معارج القدس في مدارج معر فة النفس
(0)    
المرتبة: 73,757
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الألباب للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:الكتاب هو الثالث في سلسلة "الدراسات النفسية عند المسلمين" والثاني الذي سطا عليه "ديكارت" وانتحله بعد" المنقذ من الضلال". سيجد القارئ، وعند إتمامه لقراءة هذا الكتاب بأن ما يقدمه الغزالي هو عين ما فصله ديكارت فيما دُعي بفلسفته، بل أن القارئ سيجده جارياً على نفس السياق محشوداً على نفس ...التخطيط، والتتابع القياسي، والتدرج البنائي للعملية العقلية التي سار فيها الغزالي، لم يزد "ديكارت" شيئاً بل نقص كثيراً. والغزالي يعرج في كتابه "معارج القدس في مدارج النفس" من مدرج معرفة النفس إلى معرفة الحق جلّ جلاله، ذاكراً مخ ما يؤدي إليه البراهين في حال النفس الإنسانية، ولباب ما وقف عليه البحث الشافي من أمرها، وكونها منزهة عن صفات الأجسام ومعرفة قواها، وجنودها، ومعرفة حدوثها، ومعرفة بقائها وسعادتها وشقاوتها بعد المفارقة على وجه يكشف الغطاء، ويرفع الحجاب، ويدل على الأسرار المخزونة، والعلوم المكنونة المضنون بها على غير أهلها، ويقول الإمام الغزالي بأنه إذا ختم فصول معرفة النفس، فحينئذٍ ينعطف على معرفة الحق جل جلاله، إذ أن جميع العلوم مقدمات ووسائل لمعرفة الأول الحق جل جلاله، فكل ما يراد لشيء فدون حصول مقصده يكون ضائعاً، فمن عرف نفسه عرف ربه، وعرف صفاته وأفعاله، وعرف مراتب العالم بدعاته ومكنوناته، وعرف الملائكة ومراتبهم، لمّة الملك ولمّة الشيطان، والتوفيق والخذلان، وعرف الرسالة والنبوة، وكيفية الوحي، وكيفية المعجزات والأخبار عن الغيبيات، وعرف الدار الآخرة وسعادتها وشقاوتها، وأقسامها، ولذة البهجة فيها، وعرف غاية السعادة التي هي لقاء الله تعالى، فمن يسر له هذا السفر، لم يزل في سيره متنزهاً في جنة عرضها السماوات والأرض، وهو ساكن بالبدن، مستقر في الوطن، وهو السفر الذي سفر فيه عن وجه المعرفة، وتنحل أزرار الأنوار في هذه الأسفار. والغزالي يشير إلى كل واحدة من هذه الجمل من المعارف، ليستفيد كل مريد. وجعله ضمن فصول تحدثت عن المسائل التالية: بيان إثبات النفس، بيان أن النفس جوهر بيان أنه جوهر ليس له مقدار وكمية، بيان القوى الحيوانية وتقسيمها إلى محركة ومدركة، بيان القوى الخاصة بالنفس الإنسانية من العقل النظري والعملي، بيان مراتب العقل واختلاف الناس في العقل الهيولاني وبيان العقل القدسي، بيان أمثلة درجات العقل من الكتاب الإلهي، بيان تظاهر العقل والشرع وافتقار أحدهما إلى الآخر، بيان حقيقة الإدراك ومراتبه في التجويد.نبذة الناشر:يبحث الكتاب في المواضيع التالية: إثبات النفس, بيان إثبات النفس على الجملة, تقسيم يظهر فيه مبادئ الأفعال, رسوم النفس الثلاثة. النفس الجوهر, بيان أن النفس جوهر, زيادة إيضاح من جهة الإدراك. النفس جوهر ليس له مقدار ولا كمية, بيان أن النفس ليس له مقدار وفيه خمسة براهين. القوى الحيوانية. زيادة التحقيق. القوى المدركة. القوى الخاصة بالنفس الانسانية. مراتب العقل من الكتاب الإلهي. تظاهر العقل والشرع. حقيقة الإدراك. سؤالات وانفصالات تحتها نفائس من العلوم. منشأ الفضائل والرذائل. أمهات الفضائل. مثال القلب بالإضافة إلى العلوم. أمثلة القلب مع جنوده. النفس و حاجتها إلى البدن. الأرواح البشرية حادثة. بقاء النفس. النفس لا تفنى مطلقاً. إثبات العقل المفارق الفعال. قاعدة في النبوة والرسالة. بيان أن الرسالة لا تقتنص بالحد. الرسالة هل هي خطوة مكتسبة. إثبات الرسالة بالبرهان. خواص النبوة. خاتمة. السعادة والشقاوة بعد المفارقة. حقيقة اللقاء والرؤية. معرفة الباري جل جلاله. خاتمة واعتذار. القول في معرفة ترتيب أفعال الله جل جلاله. أقسام أفعال الله سبحانه وتعالى. تقسيم آخر. نوع آخر من المعرفة. إقرأ المزيد