النهايات الهوس القيامي الألفي
(0)    
المرتبة: 111,713
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تشغل نهاية العالم بال الكثيرين منا، وهي ظاهرة تحدث عنها القدماء والمحدثين، العلماء والفلاسفة، والأديان السماوية، وكلٌ صورها على طريقته وبحسب معتقده ورؤيته وثقافته. ولكن، قد يجد القارىء المهتم بعضاً من الإجابات على ما يقلقه حيال نهاية الزمان في كتاب "النهايات: الهوس القيامي الألفي" وهو من تأليف الكاتب الألماني ...ديتر تسمر لنغ، ومراجعة زياد منى، وترجمة الأستاذ ميشيل كيلو.
في المقدمة التي تصدرت العمل اعتبر المؤلف أن عصرنا الحالي تحول بالنسبة إلى كثيرين في العالم إلى عصر رؤيوي. كنا نحن الآخرين محض نظّارة، وإن كنا لم نبقَ بمنأى عن المشاركة فيه. من المنطقي إذاً أن يدور الحديث بالنتيجة عن: (عصر الخوف) و: (عصر الحروب العالمية) و: (نهاية كل زمان)، وأخيراً عن: (نهاية العصر الحديث).
ولأنه سيهلك العالم ما دام هناك بشر، لذلك ثمة تصورات حول نهاية مافي مختلف الثقافات والأديان؛ لكن العالم ينشأ نشوءاً جديداً لا يفتأ يتكرر على الدوام؛ وينضوي الإندثار والخلق الجديد في مسار دائري كوني. هذا ما قررته آلهة الأساطير ... غير أن المسيحية اخترقت هذا التصور، وجعلت للزمان والمكان بداية ونهاية قطعيتين. وقالت أن الزمان والمكان سيقلعان عن الوجود بعد الفناء الأخير، بعد يوم الحشر وإن الحياة ستصب في الأبدية الإلهية، حيث تبلغ هناك هدفها النهائي. أما العلوم الطبيعية الحديثة، التي تكوّنت في ركاب العقلانية والتنوير، فقد تخلت عن هذه التصورات، وركزت اهتمامها على تهيئة علاقات "فردوسية" للإنسان على الأرض، كما عقدت الآمال على رفع الإنسان إلى سوية أخلاقية أعلى، ولكن هل تحقق ذلك فعلاً وخاصة عندما يسمى بالعالم الغربي المتقدم، أم أساء الإنسان إلى الأدوات التي خلقها هو لتحسين بيئته، وأصبح يتحمل سبب اندثار تسبب به هو ذاته. هذا ما يناقشه الكتاب وفق رؤى مختلفة لفلاسفة وعلماء وباحثين في علو الأديان والتاريخ والحضارة في أحد عشر فصلاً حملت العناوين الآتية: 1- بدايات – يهوذا في السبي البابلي، 2- أمل وخيبة – الرؤيويات تأويلاً للوجود، 3 – تحول العصر في الطريق إلى يهوه، 4- مسيحيون بالجملة، فجر نهاية الزمن، 5- ألف عام – المسيحيون الملاحقون ينتظرون ملكوت الرب، 6- ملكوتان، الإنسان في الكنيسة والعالم، 7- تنوير عقلانية بإنسان جديد وخلاص ذاتي ... الخ. إقرأ المزيد