تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة نيل وفرات:"أكلني ذئب الصمت تركني موحشاً تحت الأسرار، لكني فعلت ما فعلت كي لا يفسد النشيد العالي نبرة شقيقه الخفيض. أسكنت لغتي عتمة النهر فعلت هكذا بجسدي وأفكاري، أهملت النثر ومديح الحياة كي لا أعلن معناي. كنت كلما هممت بك أيتها الأوراق عرتني شهوة الخوف وغريزة الكسل إلى أن محوت ...كل شعر يبتسم لي. تملكين بيضاك وليل خيالي، فافعلي ما تشائين بحكمة النقائض، أجمعيني بكثافة القتيل حين يرى، أطلقي سراح الينبوع، اصنعي من نقائضي ثمرة للحياة المكتوبة ولا تنسي أن حبرك هو ما أتذكر من هجرات نفسي" حينما يغدو الشاعر فيلسوفاً تغدو الكلمات أعذب والمعاني أعمق، والسيالات الشعرية تراتيل تتلى في محراب الوجود. في "سراح القتيل" يتفلسف الشاعر ليعطي للشعر أبعاداً تجتاز عتبات النظم، ويعطي للفلسفة معاني تستغرق كل الوجود. إقرأ المزيد