تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يحاول هذا البحث متابعة الأحداث التي رافقت التاريخ المعاصر للعراق الحديث، بما أفرزتها من نقاط تنافر وصراعات وسلبياتها، والآثار التي خلفتها وطبعت المجتمع العراقي، خاصة الأحزاب الوطنية... ومن ثم بحث سبل معالجة هذه الآثار في سياق الإصلاحات الضاربة التي تتطلبها المؤسسة الحزبية العراقية لتأهيلها بناء كتلة أغلبية -تشكل ضرورة ...ملحة للمرحلة الحالية.
بدأ البحث في مقدمته بمناقشة نظرية موجزة لأنظمة الحكم -الديمقراطية- الأحزاب السياسية من حيث مفاهيمها ومكوناتها وعلاقاتها، لأهميتها في رسم خلفية فكرية ولغة مشتركة، تستند إليها الأجزاء التالية للبحث. بينما تضمن القسم الأول -بفصليه- المسيرة التاريخية المعاصرة لأنظمة الحكم والأحزاب السياسية الوافية في العهدين: الليبرالي -الملكي والشمولي- الجمهوري، وما خلفتها من مواريث طبعت العملية السياسية العراقية حتى الوقت الحاضر... وحيث أن العنف وليد الاستبداد الوجه الآخر للتخلف- لذلك كان لازماً الدخول في موضوع أزمة الديمقراطية ومكوناتها من تاريخية واجتماعية، داخلية وخارجية في القسم الثاني -بفصليه أيضاً- بدءا بدراسة الأزمة على المستوى العربي بعامة، ولغاية أزمة الديمقراطية في العراق في صورتها الخصوصية... وجاء القسم الثالث -بفصوله الأربعة- مخصصاً لدراسة وتحليل أوضاع الأحزاب العراقية من زوايا ثلاث: آثار المسيرة التاريخية المعاصرة في صيرورة هذه التنظيمات السياسية من حيث سماتها ومواصفاتها وممارساتها (الفصل الأول).. طبيعة هذه الكينونات كما تسجدها دساتيرها، أي نظمتها الداخلية وبرامجها الوثائقية السياسية والاقتصادية والاجتماعية (الفصل الثاني) آراء عينية من المثقفين الواقيين بالعملية الحزبية السياسية العراقية (الفصل الثالث)، ثم جرت في الفصل الرابع والأخير محاولة لاستثمار حصيلة هذه الاتجاهات الثلاثة لحصر مشكلات الأحزاب العراقية وبث إمكانات تطوير خطابها السياسي لصالح التحول الديمقراطي... ولينتهي البحث في خاتمة بالخلاصة والاستنتاجات...نبذة الناشر:هذا الكتاب محاولة لمتابعة أحداث العراق المعاصر لأكثر من نصف قرن، بما أفرزتها هذه الفترة من دروس وتجارب طبعت أفكار وممارسات المجتمع العراقي بأفراده ومؤسساته ومنظماته، وذلك بالعلاقة مع أزمة الديمقراطية في العراق، وبحث سبل إعادة بناء اللحمة بين الأطراف العراقية من أجل إقامة كتلة أغلبية تتطلبها المرحلة التاريخية الحالية لتحمل أعباء إقامة النظام الدستوري على الطريق الطويل والصعب للتحول الديمقراطي..
والكتاب يعالج المواريث التاريخية في المرحلتين الليبرالية والشمولية، وأزمة الديمقراطية في الوطن العربي بعامة والعراق بخاصة، وبحث وتحليل أوضاع الأحزاب العراقية.
ويرى الكاتب.. أن كافة الأطراف العراقية مدعوة لاستخلاص الدروس المناسبة من تجربتها التاريخية لصالح تأمين متطلبات إحلال الحريات الديمقراطية والاحتكام لمعاييرها. إقرأ المزيد