تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مكتبة النافذة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:الهدف من إخراج هذا الكتاب هو تعريف القارئ العربي بحقيقة قصة قوم عاد وإرم ذات العماد، وكيف لعب اليهود الدور الأكبر في طمس معالم هذه القصة بالإضافة إلى الإصرار اليهودي غير العادي على وجود مدينة اسمها إرم ذات العماد في الربع الخالي بجزيرة العرب علمًا بأن قصة قوم عاد غير ...موجودة في توراتهم المحرفة.. فلماذا كل هذا الاهتمام؟!!
وهناك أدلة قوية نوردها في هذا الكتاب ونؤكد بها أن قصة قوم عاد وثمود وإرم ذات العماد كانت موجودة بالفعل في التوراة.. فلماذا حذفوها؟
ولا يوجد حديث شريف أو أية آيات قرآنية تؤكد على أن قوم عاد بنوا مدينة أسموها إرم ذات العماد بل إن الأكاذيب والإسرائيليات لعبت دورها في رسم صورة للقارئ المسلم أوهمته بالفعل أن مدينة إرم ذات العماد مدينة ليس لها مثيل في البلاد اعتمادًا على الآية القرآنية {التي لم يخلق مثلها في البلاد} [الفجر]، ولكن السؤال المحير من الذي ادعى أن إرم ذات العماد المذكورة في القرآن الكريم هي اسم لمدينة؟
الإجابة.. اليهود بالطبع هم أصحاب هذه الأكاذيب وهدفهم ألا يعرف المسلمون أين هي إرم ذات العماد ولأن معرفة- أو الكشف عن- إرم ذات العماد الحقيقية قد يكشف أن التوراة بالفعل محرفة وكلها أكاذيب!
وهذا الكتاب هو دراسة تاريخية عن قوم عاد وإرم ذات العماد بمنهج عربي جديد أي اعتمادًا على الآيات القرآنية وكتابات المؤرخين العرب القدامى أمثال (المسعودي) و(الطبري) وليس بالطبع اعتمادًا على كتابات المؤرخين اليهود ومن هم على شاكلتهم.
ونصل في النهاية إلى إجابات منطقية على التساؤلات التالية: من هم قوم عاد؟ وما المقصود بـ إرم ذات العماد؟ إرم ذات العماد هل كانت مدينة أم بناية؟ أين الطريق إلى إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد؟ ما هي طريقة فتح الأبواب السرية لـ إرم ذات العماد؟ لماذا قام اليهود بحذف قصة قوم عاد من التوراة؟ إقرأ المزيد