في التنمية البشرية وتعليم المستقبل
(0)    
المرتبة: 287,377
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: مكتبة الدار العربية للكتاب
نبذة نيل وفرات:تضم مقالات هذا الكتاب مجموعتين رئيسيتين من الموضوعات، الأولى: مجموعة "موقع التعليم والثقافة من التنمية البشرية"، والثانية: مجموعة "معالم المسيرة في تعليم المستقبل". وعلى الرغم من أن التركيز في المجموعتين يجئ على قضايا تعليم المستقبل في إطار مفاهيم التنمية المستدامة، فقد حرص المؤلف في المجموعة الأولى على أن ...يطرح قضايا الثقافة بمعناها الأنثروبولوجي، وبخاصة رصيدها المعرفي والقيمي وتراكماته في المفاهيم والموضوعات الفكرية السائدة.
ثم هي تقترن كخلفية للمنظومة التعليمية لما بينهما من حركة دائبة لا تنقطع في التدفق بين تياراتهما، إذ أن كلاً من التعليم والثقافة المجتمعية العامة والرفيعة منفع ومصب للآخر، يستمد التعليم كثيراً من توجهاته وأهدافه من الرصيد الثقافي المجتمعي وهي مصبه في الوقت ذاته. وفي المجموعة الثانية جاء التركيز على معالجة لدراسة حالة التنمية وتعليم المستقبل في مصر، وبذلك تعتبر المجموعة الأولى مقدمة لتصور المشهد المعياري لتطوير التعليم في مصر في إطار معالم التنمية الشاملة التي رسمها تقرير مجلس الوزراء المصرى والقرن الحادي والعشرون. وينتهي الكتاب بمجموعة من البيانات والمؤشرات الإحصائية الموضحة لحركة التعليم خلال عقد التسعينات والجامعة لكثير من مدخلاته ومخرجاته المتناثرة في الإحصائيات الرسمية، سواء بالنسبة للتعليم الجامعي أو التعليم العالي.نبذة الناشر:هذا كتاب عن مستقبل التعليم من أجل تعليم المستقبل، وما تفرضه الحركة بين معطيات الواقع التاريخي والتوجه نحو المستقبل. وفي سياق العولمة بثوراتها المعرفية والتكنولوجية، تتدافع تلك الحركة في تموجات من التحديات والمكابدات، والتكيف والتكييف، والتبادل والتلاقح، ومن ثم تتطلب الرؤية المستقبلية سياسات تربوية وثقافية توفر المقومات لبناء الإنسان العربي، فاعلاً لا مجرد منفعل، منتجاً لا مجرد مستهلك، مبدعاً لا مجرد ناقل، متميزاً بذاته القومية في تفاعله مع تدفقات الثقافات في الحضارات الأخرى.
ويسعى المؤلف إلى ترجمة تلك الحركة وتجسيدها في منظومة تربوية ثقافية عربية، وتداعياتها في مجال الأهداف التعليمية والسياسات والإدارة، والمناهج، والطرائق. إقرأ المزيد