تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: الترجمان للترجمة والنشر
نبذة الناشر:هاجرت " ليلى" وأسرتها إلى السويد مؤخرًا، هم أكراد (من تركيا)، تنقلوا في عدة أماكن حتى سمح لهم أخيرًا بالإقامة في جوتنبرج، ليلى على وشك أن تتم السابعة من عمرها، وجريئة ولديها توقعات، ما زالت طفلة صغيرة، تحتاج إلى المساعدة، لأن الحياة الجديدة ليست سهلة، تتعامل ليلى مع الأشياء بمفردها، ...تستكشف المناطق المحيطة، تبحث عن أصدقاء وتتعلم لغة جديدة، ليلى تفكر كثيرًا وتشعر بالقلق والحزن أيضًا، لكن لا أحد يلاحظ ذلك، فأمها وأبوها مشغولان بحياتهما الجديدة، وعلى أن تبحث عن أصدقاء في مكان جديد، في البداية تتوق لبدء المدرسة، حيث تتوقع أن تجد صديقاً لها، وسرعان ما تكتشف أن شخصًا ما في فناء المدرسة ينظر إليها بعمق.
المؤلفة
آن فورسليند متمرسة في ترك مساحة للقارئ للتفكير، ما يعني أن ليلى تريد صديقًا مناسبًا لكي تتحدث معه، في الفصل على سبيل المثال، الموضوع يمكن أن يكون الخروج من وحدتها، وإقامة صداقة بين أشخاص من أنواع مختلفة من الأسر، الكتاب قصير نسبيًا، لكن محتواه رائع!، حافل بمفردات الحياة اليومية المثيرة التي تتطلب مهارة خاصة في الكتابة، والرسوم لطيفة وبسيطة، تكمل النص وتقول أكثر من الكلمات بكثير.
تذهب ليلى إلى غرفتها، تخرج من حقيبتها بعض الأشياء المهمة تحتضن لعبها، لكن هذا لا يكفي.
ترتدي ملابسها وتخرج، بشكل عفوي تذهب إلى البدروم، عندما تنظر بين المخازن تلاحظ أن المكان مظلم، لكنها تواصل التسلل إلى الداخل وتختلس النظر، تهمس: " بسسس... داليا، هل أنت هناك؟ "لم يأت رد.
- أنا ليلى!
تسمع صوت حركة بالداخل.
- أوه، ليلى! أهلا بعودتك يا صديقتي الصغيرة تعالي، تعالي واجلسي، آسفة إذا كان المكان غير مرتب، كيف أحوالك؟
- جيدة، لدي الآن صديقة، ميناه، نحن في نفس الصف، نلعب كل يوم تقريباً.
تريها داليا صورة حديثة لياسمين تلقتها على هاتفها المحمول، رسمت ياسمين خريطة من القلوب على الطريق إلى أمها في السويد.. تشعر ليلى بالدموع تكاد تتجمع فى عينيها، تنظر إلى داليا فترى الدموع في عينيها أيضًا، داليا تمسك بيدها.
- أنا أيضا أريد أن أكون صديقتك، يمكنك أن تأتي دائما إليَّ يا ليلى، حينما تشائين، يمكنك دائما التحدث معي.
المؤلفة
آن فورسليند (مواليد 1953) إحدى رائدات الكتابة والرسم للأطفال في السويد، صدر لها عدد هائل من الكتب، أشهرها " الأخت الكبيرة الصغيرة "، وسلسلة " الصغيرة هو "، حصلت على العديد من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة (Elsa Beskow-prise) عن رسومها. إقرأ المزيد