تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار أقلام عربية للنشر والتوزيع
نبذة المؤلف:عندما نفتقد أحدهُم فإننا نُغير عاداتُنا تماما ففجأة تجدنا نحب الإنفراد بشكل جنوني! ونلتزم الصمت كثيراً نصنع لنا بيوتاً أشبه ببيوت العنكبوت (لا يدخلها غير صناعها) ونفعل أشياء بشكل يومي ....لم نكن نعرفها أساساً ونترك أشياء كانت من ضروريات أيامنا! حتى حينما يأخذنا الحنين بغتة إذ بنا نَحِنُ إلى أنفسنا ...أيضاً! فيشمل الحنين كل الأشياء (الحنين إليهم....والحنين لِتلك الأيام ....والحنين لأنفسنا التي فقدناها بفقدانهم) هكذا هي فلسفة الفَقد لاتجعلنا نفقد شيئاً واحداً فقط أبداً
ولكن حين نفقده يلزم فقدان أشياء أخرى معه وذلك (كضريبة تُدفع مقابل فقد ذلك الشخص)، فمتى أدركنا ذلك المعنى الحقيقي للفقد عندها فقط سنتمسك بكل شخص في حياتنا الى أبعد نقطة ممكنة.
لـم أعُد أركض لمحادثتك لأطمئن عليك، ولم يعُـد يشدُنى كلامك كما كان من قبل ، ولم يعُد يخفق قلبي من كثرة غيابك ولم تعُد جوارحي ترتجف وترتعش عند سماع صوتك وتلك الأشياء التى جعلتنى أُحبك قد اختفت بالتدريج، فبدأت أتعود على خصامك وبدأت أتعود على فراقك وبدأت أتعود على نسيانك وبدأت أتعود غيابك من حياتي نعـم فكل شىء يمكن التعـود عليه وتذكرا دائما ……….انت من عودتني على ذلك !!! إقرأ المزيد