أفق يتباعد.. من الحداثة إلى بعد ما بعد الحداثة
(0)    
المرتبة: 307,023
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:هذا الكتاب يعالج جملة من الفلسفات والرؤى التي تحاول استشراف مرحلة بعد ما بعد الحداثة. ويتضمن 20 دراسة تتناول العديد من القضايا الفكرية والثقافية المهمة، عبر طرح الاستراتيجيات الفلسفية والنقدية الحديثة للنقاش والمساءلة، كذلك مساءلة الخطاب الفكري العربي في شقيه الحداثي وما بعد الحداثي.
يحتوي الكتاب الذي على قسمين أساسيين: الحداثة ...وما بعدها ثم بعد ما بعد الحداثة، تغير أطروحات مثل التناص، والنسوية وما بعد الحداثة، والإنسان في ما بعد الحداثة، والتحليل النفسي وعلاقته بالأدب والثقافة في الحداثة وما بعدها، ثم اتجاهات علم النفس فيما بعد الحداثة، والإعلام الجماهيري وتأثيره بين حقبتين أيضًا، ثم دراسة تطبيقية موسعة على أعمال الأديب الكوني الراحل جبرا إبراهيم جبرا بوصفه قد عايش الحداثة وانتقل إلى ما بعدها فعليًا وأدبيًا. في القسم الثاني من الكتاب تستعرض الناقدة الفلسطينية بعض المفاهيم الثورية التي تعززت في الألفية الثالثة، كمفهوم المكان الذي اقترحه الفيلسوف الألماني المعاصر بيتر سلوترديك في دراسة موسعة تستعرض جملة أعماله ومفاهيمه، ثم مفهوم الهولوكوست وما حظيت به من مكانة في المراحل الثلاث بحيث أصبحت ميزة تتمشى بين الأجيال وانعكاساتها الضمنية والمباشرة على الفن والأدب، ثم مفهوم اجتماعي وهو العنف ضد النساء وكيف تجاوزت التفسيرات النفسية مفاهيم باتت بالية كالفرودية واللاكانية نسبة لفرويد ولاكان، ثم مفهوم الأدب الالكتروني الذي شاع في الألفية الثالثة.
يعالج جملة من الفلسفات والرؤى التي تحاول استشراف مرحلة بعد ما بعد الحداثة.
وتستعرض الباحثة في أطروحة موسعة الأسس الفلسفية للمراحل الثلاثة وما تبعها من انحرافات في النموذج الفكري. وتتناول التحول في التقانات السردية وملامح الجماليات القادمة، وانقلابًا في التفسير النفسي للإبداع طرحة العالم النفسي هاجمان عام 2010. وأضافت الباحثة في القسم الثالث ترجمات مهمة لمفاهيم مغايرة ترعرعت مطلع الألفية الثالثة مع التطور الرقمي المهول والعلمي الخارق، حيث ترجمت دراسة عن رواية "امتلاك" للبريطانية انطونيا سوزان بيات التي عدت في حينها من الروايات المفارقة التي نعت ما بعد الحداثة وأسست لمفهوم جديد في الرواية التاريخية، ووشمل القسم ترجمة لبيان السايبروغ الشهير لدونا هاروي، ثم ترجمة للعلم الذي باب فلسفة ملحة وهو علم البيوطيقا أو الأخلاقيات الطبية والحيوية بفضل التطور غير المسبوق في علم الأحياء والطب. يناقش هذا العلم الأسس الأخلاقية لعمليات مثل الإجهاض والقتل الرحيم والاستنساخ والتبرع بالأعضاء وما شابه. ثم ترجمة لكلمة ملخصة تطرح التطور من الحداثة إلى بعدياتها ألقاها الفيلسوف الأمريكي راؤول ايشلمان في القاهرة في الملتقى الثالث للنص الجديد. إقرأ المزيد