من الحداثة إلى ما بعد النسوية
(0)    
المرتبة: 50,380
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:غالباً ما نتساءل بعد تحوّلات كثيرة مرّت بها مفاهيم ما بعد الحداثة في الغرب، هل نحن ما بعد حداثيين؟ وهل يمكن أن نفهم كيف انتقلنا من الحداثة إلى ما بعد الحداثة؛ إذا كان ثمّة تغيّر حقيقي؟ سؤالان يُثاران في نقاشاتنا الفكرية والمعرفية، لكننا حتى الآن لم نفهم فعلاً كيف يمكن ...أن نكون حداثيين أو ما بعد حداثيين، هذا الفهم الذي يدفعنا للبحث عن الجذور الأولى لهذه المصطلحات والظروف التي نشأ فيها كل مصطلح، ومن ثمَّ التغيرات التي تطرأ على حياتنا وتفكيرنا ونتاجنا الإبداعي والفكري. في هذا الكتاب، تناقش الكاتبة أماني أبو رحمة نماذج التحوّلات الغربية التي طرأت على هذين المصطلحين، وصولاً إلى النسوية وما بعدها، وهي بذلك تقّدم طروحات مثل فريدريك جيمسون ولاكان وفوكو ودريدا وكرستيفا وبتلر وغيرهم الكثير. الكتاب الذي بين أيدينا يُعدًّ موسوعة في فهم التحوّلات الفكرية، ودرساً في استيعاب ما الذي جرى على صعيد المفاهيم وقراءتها وتمثّلها في الحياة.. ويمكننا أن نقول أن أبو رحمة في كتابها هذا تجاوزت أغلب ما كتب في العربية عن الحداثة وما بعدها من الطرح والنقاش إلى التنظير، بعد أن ترجمت وكتبت وتخصصت في مفاهيم ما بعد الحداثة، وما بعد بعد الحداثة، وهي من أوائل الباحثين العرب الذين بحثوا وترجموا في هذا الموضوع. إقرأ المزيد