تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الشروق
نبذة الناشر:حينما كتب توفيق الحكيم يا طالع الشجرة عام 1962 أضاف إلى ريادته الأولى ريادة جديدة بالاتجاه إلى مسرح العبث.
واستهل مرحلة رائعة في مسيرته المسرحية ,حاول فيها التحرر من " الواقعية " والاتجاه إلى التجريب وتيار " العبث " , بالبحث عن جذوره في التراث الشعبي المصري.
رسم الحكيم شخوص مسرحيته من ...عوالم مختلفة " الدرويش والشيخة خضرة أو السحلية والشجرة.
الدرويش أتى من عالم الروح, عالم المتصوفة حيث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت وما لم يخطر على قلب بشر.
وأما الشجرة فمن عالم النبات الذي يعطي معنى الحياة , ومن هذه الخيوط الأولى يلملم الحكيم خيوط المسرحية , رجل وامرأة يضمهما بيت واحد يعيشان فيه منذ تسع سنوات , لكل منهما عالمة الخاص, فالزوجة مشغولة بالمولود المنتظر , والزوج تشغله شجرته الخضراء وما ستخرجه من ثمر , وبين هذين العالمين تتداخل الأشياء فيما بينهما ويدور الحوار الذي برع فيه الحكيم , ونكتشف أن ما يمكن أن يقال عن الشجرة وثمارها المنتظرة , يصح قوله على شجرة أخرى تنتظرها الزوجة التي أسقطت ثمرتها الأولى بيديها " يا طالع الشجرة " كانت فتحاً في مسيرة المسرح العربي. إقرأ المزيد