تاريخ النشر: 09/02/2025
الناشر: دار الشروق
نبذة الناشر:يتتبع هذا الكتاب قصة العلاقة بين السلطة والعمارة في مصر عبر الزمن، موضحًا كيف تأثرت هذه العلاقة من خلال مَقر الحُكم، الذي كان يتغير مع اختلاف السلطة وتبدلها.
ومن خلال استعراض تطور أشكال العمارة، منذ ولاة مصر بعد الفتح الإسلامي لعمرو بن العاص، وصولًا إلى عصور أسرة محمد علي، يوضح الدكتور ...خالد عزب أن العمارة لم تكن مباني وقصورًا فقط، وإنما كانت تعبيرًا عن صراع هوية واشتباكٍ فكري في المجتمع المصري.
ويكشف مستعيناً بالصور عن تأثير الخلافة العباسية على الشخصية المعمارية لمصر، وكيف حاول المصريون الاستقلال بشخصيتهم، إلى أن صار لهم طراز معماري فريد بدأ يظهر في العصر المملوكي من خلال المآذن والمساجد والمدارس والقصور، حتى بلغ ذروتَه في مسجد ومدرسة السلطان حسن.
ومن القلعة إلى القصور الرئاسية، يقدم المؤلف رؤية تحليلية لإشكالية الهوية المعمارية في مصر، موضحًا كيف تأثر المصريون بالعمارة العثمانية في قصر الجوهرة وقصر شبرا، وكيف استطاع قصر الاتحادية أن يمزج بين الكتابات العربية على سوره، وبين طرز الواجهات المستوحَاة من شموخ العمارة المملوكية، وهو ما انعكس على هيبة القصر المعمارية المعبرة عن عظمة وقوة الدولة، ليرسخ في ذهن المصريين باعتباره «القصر الرئاسي لمصر».
هذا كتاب يقرأ وقائع التاريخ عبر العمارة، ويستخدم العمارة لفَهم وتفسير حوادث التاريخ. إقرأ المزيد