تاريخ النشر: 17/07/2010
الناشر: مؤسسة شمس للنشر والإعلام
نبذة المؤلف:في كل مكان، وفي كل أوان؛ الناس محتاجة للحواديت، مش عارف ليه، يمكن علشان يهربوا من حكايات تانية، يمكن علشان يجروا ويا شخوص الحدوتة في لعبة زي القطة العامية، ويمكن علشان في الآخر يخرجوا لسانهم للحدوتة، ويقولوا بعلو الصوت مع ضحكة خليعة شوية: "مش إحنا، معرفتيش تطولينا". والله ما أنا ...عارف يا أخوانا مين لحظتها راح بيكون ضاحك على مين
جدي قبل ما يصبح حدوتة من ضمن الحواديت اللي في بيتنا، واللي ببتخزن في الغالب جوه شفايف أمي، كان بيقوللي: "ما تيجي يا واد صغير تحكيلي حدوتة، شكلك عفريت"، وأرد عليه باستغراب مدروس وأقول له: "أنااا يا جدي، أحكيلك حواديت؟ ده أنا لسه صغير باهرب من سيرة العفاريت، استنى أناديلك أمي". ويوقفني بطرف صباعه العيان ويقوللي: لأ خليك راح أروح أنا لأمي" وشوية ... ومات. الله يرحم موتانا. شفتو .. ضحتكم عليكم وحكيت حدوتة. إقرأ المزيد