محامى صدأم يتكلم لله .. ثم للتاريخ
(0)    
المرتبة: 19,687
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الإبداع العربى للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:منذ أعلنت القوة العظمى فى عالم اليوم الحرب على العراق ومنذ زحفت جيوش التحرير والديمقراطية إلى بغداد مستخدمة أحدث الأسلحة التى تدك البيوت على أصحابها فى تحقيق رسالتها ،و الأحداث تتلاحق وتتابع حتى كانت اللحظة التاريخية التى سقطت فيها بغداد وتناثر حطام التمثال الصدامى منتهية بإعدام الرئيس العراقى ...فى أول أيام عيد الأضحى المبارك .
كان حدثا لاينسى سواء لمن أيده أو حتى من عارضه .. كان حدثا تتشابك فيه المشاعر مكونة غابة من الغضب والإستياء والشعور بالإهانة... ولأن اللحظة إذا ما أردنا تحصينها ضد النسيان لابد لنا من تسجيلها فقد قام محامى صدام بتأريخ وتسجيل محاكمة موكله.
فى هذا الكتاب يسرد علينا تفاصيل هذه المحاكمة وهو الشاهد العيان ، التى لم تقتصر على المحاكمة والإعدام ، وإنما تمتد لتصل إلى الحرب الإيرانية _ العراقية ، وحرب الخليج ووصولا إلى النهاية حين أسدل الستار على حياة "صدام حسين " .نبذة المؤلف:لله ثم للتاريخ يكشف ويزيح الستار عن حقائق وكواليس محاكمة الرئيس صدام حسين وبعض رموز حكمه وما تعرض له فريق الدفاع والشهود من أهوال وفظائع جسام ويروى للمواطن العربى كيف ومتى تم القاء القبض على صدام حسين وحقيقة مابثه وسائل الاعلام الأمريكية حول وجود صدام مختفى فى حفرة وما حدث فى معركة المطار وكيف تعرض صدام للخيانة ودور الحكام العرب والمسلمين فى اسقاط نظام صدام والتشفى فيه واهدار كرامته وإهانته امام الجمهور العربى والعالمى بما ظهر به ويكشف النقاب عن تواطؤ القضاة والادعاء وعدم نزاهتهم فى ادارة المحاكمة ويوضح لماذا تمت محاكمة صدام فى هذة القضية الهامشية والصغيرة والتى كان يفترض فيها أن يحكم على صدام بابراءة لعدم ثبوت الأدلة وبشهادة الشهود ويدلى بأسرار تشكيل المحكمة الجنائية العراقية التى تولت الحكم على صدام حسين وليست محاكمته .
وكيف قتل رفاق الدفاع فى فريق الدفاع المسنود اليه واجب الدفاع عن صدام حسين ويجيب عن سؤال حير الشارع العربى لماذا تم تنفيذ حكم الإعدام فى الرئيس صدام حسين فى صبيحة عيد الأضحى المبارك ولماذا لم يؤجل الحكم حتى بعد قضاء صلاة العيد ولماذا تم التسريع فى تنفيذ الحكم رغم أن صدام مازلا يحاكم فى قضية الأنفال. إقرأ المزيد