لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بغداد في الأيام الخوالي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 463,776

بغداد في الأيام الخوالي
7.00$
الكمية:
شحن مخفض
بغداد في الأيام الخوالي
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: المجمع الثقافي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كانت الرحلات منذ أمد بعيد، وما تزال، مهدى أفئدة القراء والباحثين والعلماء وذوي الاختصاص، لأنهم يجدون فيها صوراً شائقة وفرصاً متاحة للاطلاع على تاريخ الشعوب، الظاهر منه والخفي، الذي ما زال بحاجة إلى من يزيل عنه غبار الزمن لمعرفته والاستمتاع بنفائسه التي يتطلع إليها عموم الناس لتزداد ثقافتهم ومعارفهم. ...وبالنظر إلى الشرق يشكّل مصدراً ثراً لحضارات بائدة تدل عليها الآثار البادية للعيان، فضلاً عن استراتيجية موقعه السياسي والجغرافي وما فيه من ثروات معدنية ذات قيمة ومخطوطات وكتب في شتى صنوف المعرفة، ويضاف إلى ذلك كله الصراعان-العلني والخفي-بين الدول للاستحواذ على خيراته والسيطرة على مقدراته وتحقيق المكاسب السياسية والاقتصادية والثقافية، فقد قام بعض المستشرقين والمغامرين بسياحات مشبوهة في بلدان بأعذار ظاهرها مدّ العون لها؛ في حين أن الجانب الخفي منها لا يعدو أن يكون محاولات للهيمنة على شؤونه المختلفة.
ولا بدّ من الإشارة إلى أن القيام بهذه الرحلات، على زعمهم، إنما يرمي إلى تحقيق الأمن ورغبة في التلاقح الثقافي، لكن الذي نراه هو أن البلد لم يجن من ذلك إلا النزار اليسير؛ إذ لم يستتب الأمن ولم تزدهر الثقافة، كما أن كثيراً من الكتب والمخطوطات وقطع النقود القديمة والعاديات الأثرية قد سرقها بعض أولئك الرحالة في غفلة من أهلها أو اشتروها بثمن بخس لتباع إلى المتاحف والمؤسسات وجامعي الآثار، حيث حفظت هناك كأنها تراث وطني يخصهم، بعيداً عن أهله الحقيقيين وموطنه الأصلي.
و"ريج" الذي تخصص له قريبته-كونستانس الكسندر-هذا الكتاب الضخم عن مذكراته ورسائله ورحلاته في الشرق-العراق ودول الحوار بخاصة-بالإضافة إلى بعض الدول الأوروبية، هو أحد الرحالة البيزنطيين. كان مقيماً في بغداد للفترة بين (1808-1821م)، فشاهد عهود كل من سليمان باشا وسعيد باشا وداود باشا وسعيد باشا وداود باشا، ومن بغداد انطلق يزور أطلال بابل وكردستان ونينوى واسطنبول، ومن اسطنبول زار بعض الدول الأوروبية والفارسية وأطلال اصطخر (برسوبوليس) وغيرها. ثم غادر العراق عام 1821م، وفي طريقه إلى بومبي زار مدينة شيراز حث وافاه الأجل متأثراً بمرض الهيضة عام 1822م.
يحتوي كتاب كونستانس (بغداد في الأيام الخوالي)، على سرد عام لكل أنشطة هذا المقيم من رحلات وتنقيبات وما حدث له من شؤون مع باشا بغداد حينذاك، ولعل صلة القربى التي تربطها به جعلتها تغض النظر عن بعض دوافعه الحقيقية لرحلاته الكثيرة وارتياده مواقع الآثار داخل العراق وخارجه، وإن اضطرت أحياناً إلى ذكر إشارات عابرة عن مخصصات معينة يتسلمها من حكومته نظير بعض الخدمات.
وعلى هذا، فإن هذا الكتاب يمكن أن يثير متعة القارئ بكونه عرضاً سياسياً لحقبة زمنية مرّ بها العراق، أو دراسة آثارية لمواقع شهيرة عرف بها البلد عالمياً، كونه مهداً لحضارة امتدت آلاف السنين. ناهيك عن أنه عرض تاريخي لصراع القوى في هذا الجزء من العالم، أو استعراض لبعض الصور الفولكورية، أو رواية لسيرة ذاتية، أو حتى مذكرات لرجل لعب دوراً، وإن كان قصيراً، في مجرى الأحداث وما آل إليه مصيره في آخر الأمر.
نبذة الناشر:هذا الكتاب يثير متعة القارئ؛ لكونه عرضاً سياسياً لحقبة زمنية مرَّ بها العراق، أو دراسة آثارية لمواقع شهيرة، عُرِب بها هذا البلد عالمياً، بوصفه مهداً لحضارة عريقة، وإن كان لم يُكتب بقلم واحد من أبنائه، وإنَّما بقلم الرحَّالة الغُرباء-لتحقيق الأمن، والرغبة في التلاقح الثقافي، في حين أنَّ الجانب الخفيّ منه لا يعدو أن يكون محاولات للهيمنة، فلم يستتبَّ الأمن فيه ولم تزدهر ثقافته ثانيةً؛ بل إن كثيراً من كتبه ومخطوطاته، وقطع نقوده وعادياته الأثرية قد سرقها أولئك في غفلة من أهلها، حيث حفظت هناك كأنها تراث وطني يخصُّهم، بعيداً عن أهله الحقيقيين وموطنه الأصلي.
إنه-كما تدَّعي كونستانس ألكسندر-بحثٌ عن مفاتيح لحل الألغاز، وتعكير سكون الغبار المتراكم عن الحروف ذات الحبر الباهت الذي اصفرَّ بفعل تقادم الزمن.

إقرأ المزيد
بغداد في الأيام الخوالي
بغداد في الأيام الخوالي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 463,776

تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: المجمع الثقافي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كانت الرحلات منذ أمد بعيد، وما تزال، مهدى أفئدة القراء والباحثين والعلماء وذوي الاختصاص، لأنهم يجدون فيها صوراً شائقة وفرصاً متاحة للاطلاع على تاريخ الشعوب، الظاهر منه والخفي، الذي ما زال بحاجة إلى من يزيل عنه غبار الزمن لمعرفته والاستمتاع بنفائسه التي يتطلع إليها عموم الناس لتزداد ثقافتهم ومعارفهم. ...وبالنظر إلى الشرق يشكّل مصدراً ثراً لحضارات بائدة تدل عليها الآثار البادية للعيان، فضلاً عن استراتيجية موقعه السياسي والجغرافي وما فيه من ثروات معدنية ذات قيمة ومخطوطات وكتب في شتى صنوف المعرفة، ويضاف إلى ذلك كله الصراعان-العلني والخفي-بين الدول للاستحواذ على خيراته والسيطرة على مقدراته وتحقيق المكاسب السياسية والاقتصادية والثقافية، فقد قام بعض المستشرقين والمغامرين بسياحات مشبوهة في بلدان بأعذار ظاهرها مدّ العون لها؛ في حين أن الجانب الخفي منها لا يعدو أن يكون محاولات للهيمنة على شؤونه المختلفة.
ولا بدّ من الإشارة إلى أن القيام بهذه الرحلات، على زعمهم، إنما يرمي إلى تحقيق الأمن ورغبة في التلاقح الثقافي، لكن الذي نراه هو أن البلد لم يجن من ذلك إلا النزار اليسير؛ إذ لم يستتب الأمن ولم تزدهر الثقافة، كما أن كثيراً من الكتب والمخطوطات وقطع النقود القديمة والعاديات الأثرية قد سرقها بعض أولئك الرحالة في غفلة من أهلها أو اشتروها بثمن بخس لتباع إلى المتاحف والمؤسسات وجامعي الآثار، حيث حفظت هناك كأنها تراث وطني يخصهم، بعيداً عن أهله الحقيقيين وموطنه الأصلي.
و"ريج" الذي تخصص له قريبته-كونستانس الكسندر-هذا الكتاب الضخم عن مذكراته ورسائله ورحلاته في الشرق-العراق ودول الحوار بخاصة-بالإضافة إلى بعض الدول الأوروبية، هو أحد الرحالة البيزنطيين. كان مقيماً في بغداد للفترة بين (1808-1821م)، فشاهد عهود كل من سليمان باشا وسعيد باشا وداود باشا وسعيد باشا وداود باشا، ومن بغداد انطلق يزور أطلال بابل وكردستان ونينوى واسطنبول، ومن اسطنبول زار بعض الدول الأوروبية والفارسية وأطلال اصطخر (برسوبوليس) وغيرها. ثم غادر العراق عام 1821م، وفي طريقه إلى بومبي زار مدينة شيراز حث وافاه الأجل متأثراً بمرض الهيضة عام 1822م.
يحتوي كتاب كونستانس (بغداد في الأيام الخوالي)، على سرد عام لكل أنشطة هذا المقيم من رحلات وتنقيبات وما حدث له من شؤون مع باشا بغداد حينذاك، ولعل صلة القربى التي تربطها به جعلتها تغض النظر عن بعض دوافعه الحقيقية لرحلاته الكثيرة وارتياده مواقع الآثار داخل العراق وخارجه، وإن اضطرت أحياناً إلى ذكر إشارات عابرة عن مخصصات معينة يتسلمها من حكومته نظير بعض الخدمات.
وعلى هذا، فإن هذا الكتاب يمكن أن يثير متعة القارئ بكونه عرضاً سياسياً لحقبة زمنية مرّ بها العراق، أو دراسة آثارية لمواقع شهيرة عرف بها البلد عالمياً، كونه مهداً لحضارة امتدت آلاف السنين. ناهيك عن أنه عرض تاريخي لصراع القوى في هذا الجزء من العالم، أو استعراض لبعض الصور الفولكورية، أو رواية لسيرة ذاتية، أو حتى مذكرات لرجل لعب دوراً، وإن كان قصيراً، في مجرى الأحداث وما آل إليه مصيره في آخر الأمر.
نبذة الناشر:هذا الكتاب يثير متعة القارئ؛ لكونه عرضاً سياسياً لحقبة زمنية مرَّ بها العراق، أو دراسة آثارية لمواقع شهيرة، عُرِب بها هذا البلد عالمياً، بوصفه مهداً لحضارة عريقة، وإن كان لم يُكتب بقلم واحد من أبنائه، وإنَّما بقلم الرحَّالة الغُرباء-لتحقيق الأمن، والرغبة في التلاقح الثقافي، في حين أنَّ الجانب الخفيّ منه لا يعدو أن يكون محاولات للهيمنة، فلم يستتبَّ الأمن فيه ولم تزدهر ثقافته ثانيةً؛ بل إن كثيراً من كتبه ومخطوطاته، وقطع نقوده وعادياته الأثرية قد سرقها أولئك في غفلة من أهلها، حيث حفظت هناك كأنها تراث وطني يخصُّهم، بعيداً عن أهله الحقيقيين وموطنه الأصلي.
إنه-كما تدَّعي كونستانس ألكسندر-بحثٌ عن مفاتيح لحل الألغاز، وتعكير سكون الغبار المتراكم عن الحروف ذات الحبر الباهت الذي اصفرَّ بفعل تقادم الزمن.

إقرأ المزيد
7.00$
الكمية:
شحن مخفض
بغداد في الأيام الخوالي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: سعيد أحمد الحكيم
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 451
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
     

تصفح المزيد من الكتب في المواضيع التالية / كل المواضيع / سياحة ورحلات