تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا المعجم هو القسم الأول من موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب، وهو معجم جديد في مادته ومنهجه، يشمل على 9940 مدخلاً تضم 18509 اسماً، تمثل في مجموعها أكثر أسماء الناس شيوعاً في العالم العربي مع بيان بدرجة شيوع هذه الأسماء، وتحقيق لأصولها اللغوية من حيث الصيغة والدلالة ورصد لمسارها ...التاريخي، وتقييم لأبعادها الاجتماعي في إطار الحضارة العربية الإسلامية وعي بعديها التراثي والمعاصر.
والمعجم بهذا الوصف-يختلف-من حيث المحتويات والمنهج-عن شقيقه سجل أسماء العرب-ويتكامل معه في الوقت ذاته، وقد قام هذان العملان (المعجم والسجل) على دراسة لغوية اجتماعية ميدانية في المقام الأول. وقد استمدت هذه الدراسة-كغيرها من الدراسات الميدانية فلسفتها ومقوماتها الأساسية منهجيتها من علوم نظرية وعملية متعددة، من هذه العلوم علم الإحصاء وعلم اللغة العام، وعلم صناعة المعجمات، وعلم الأصوات، وعلوم القرآن الكريم والحديث الشريف إلى جانب عدد من العلوم الإنسانية والاجتماعية الأخرى فضلاً عن كتب الطبقات والأنساب والمعاجم العربية والأجنبية.
وتنطلق الدراسة التي قام عليها المعجم والسجل من اعتبار "علم الشخص" وحدة معنى داخل نظام اجتماعي شامل تسهم في مجموعة معناه من ناحية وتستمد وجودها ومغزاها من تكامل هذا النظام الشامل وفاعليته في داخل المجتمع العربي من ناحية أخرى، ومن هذا المنطلق فإنه لا يكتفي مطلقاً في بيان معنى الاسم العالم "محمد" أن يقال "إن الذي يستحق الكثير من الثناء أو الذي يحمد كثيراً، فهذا هو معنى كلمة "محمد" باعتبارها مجرد كلمة من كلمات اللغة العربية. أما معنى "محمد" باعتبارها أسماء من الأسماء التي يتسمى بها الناس في العالم الإسلامي فهو كل مركب من عناصر كثيرة تتعاون جميعها في إطار الزمان والمكان والطبقة الاجتماعية لتعطي هذا الاسم قيمته التداولية وتحدد خطة ومركزة ومدى انتشاره في المجتمع عموماً أو في بيئته معينة منه، ومجموع هذه الصفات وهو البطاقة الشخصية للاسم.
وقد جمعت عينة أسماء الأشخاص التي قامت عليها الدراسة جميعاً مباشراً من مظانها في اثنى عشر بلداً عربياً هي: المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة البحرين أو الجمهورية التونسية، والمملكة العربية السعودية والجمهورية العراقية، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، والجمهورية اليمنية، وتكفل بجمع المادة وتحقيقها فإبراء من تلك البلاد متخصصون من العلوم اللغوية والاجتماعية، طبقاً لحظة شاملة ومنسقة روعي في تصميمها أن تسجل ظاهرة الأسماء في كل بلد تشمله الدراسة-كما هي في الواقع وبكل ما قد يكون فيها من خصوصية أو محلية. وقد تم استخلاص مجموعة الأسماء التي عولجت في كل من معجم أسماء العرب وسجل أسماء العرب باستخدام منهج محكم صيغ من وقاعد البحث الميداني الاجتماعي ومن أسس علم الإحصاء اللغوي. إقرأ المزيد