لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أعلام تونسيون

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 188,253

أعلام تونسيون
9.00$
10.00$
%10
الكمية:
أعلام تونسيون
تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لقد نبغ في فن التراجم والسير عدد كبير من الأدباء والمؤرخين التونسيين من القرن الثامن عشر ميلادي إلى يومنا هذا، نخص بالذكر منهم الوزير السراج صاحب "الحلل السندسية في الأخبار التونسية"، والمؤرخ أحمد بن أبي الضياف الذي خصص الجزأين السابع والثامن من "إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد ...الأمان"، لتراجم طائفة من مشاهير التونسيين. وبرز في العهود الأخيرة الشيخ محمد النيفر الذي ترجم لأكثر من سبعين ومائة عالماً أديباً في تأليفه "عنوان الأريب"، والمؤرخ حسن حسني عبد الوهاب مؤلف "مجمل تاريخ الأدب التونسي". وآخر ما ظهر في هذا الباب كتاب الباحث المحقق الأستاذ محمد محفوظ: "تراجم المؤلفين التونسيين".
ورغم كثرة الكتاب التونسيين في باب التراجم والسير، إلا أن ما يميز "الصادق الزمرلي" مؤلف هذا الكتاب الذي بين يدينا هو أسلوبه المتطور والمتلائم مع روح العصر. ذلك أن كتابة التراجم لم تكن عنده مجرد سرد للمعلومات الجافة والأخبار المنقولة في أغلب الأحيان عن الكتب والرواة، بل إنه قد توخى طريقة جديدة تنطلق أساساً من العناية بالعمل المترجم له وتحليل شخصيته ودراسة عصره بجميع ظروفه وملابساته، كما ذلك في أسلوب فني وأدبي رفيع. ومن بين الخصائص التي امتاز به "الصادق الزمرلي" في كتابة التراجم دون سواه من التونسيين، اعتماده على عنصر الخيال الفني الذي أضفى على تراجمه صبغة قصصية مميزة، وذلك مع حرصه على توخي الموضوعية والحقيقية التاريخية لإعطاء كل ذي حق حقه.
ومما ساعده على النجاح في هذا الميدان، أنه قد عاش جميع الأحداث التي شهدتها بلاده طوال حياته الحافلة بجلائل الأعمال، سواء في المجال السياسي والاجتماعي أو في المجال الثقافي والفكري. كما أنه ساهم من قريب أو من بعيد في جميع الحركات السياسية والثقافية التي ظهرت في تونس خلال الفترة الفاصلة بين الحربين العالميتين، وعاشر جلّ الرجال الذين لعبوا دوراً بارزاً في تلك الحركات وأسهموا في إبراز "الشخصية التونسية"، و"توفقوا -بفضل تظافر جهودهم- إلى قيادة شعبهم إلى طريق التقدم المفضي إلى طريق التحرر".
ولقد حرص الصادق الزمرلي على تسجيل تراجم أبرز الرجال الذين سبقوه أو عاصروه ونشرها على صفحات بعض الجرائد والمجلات الناطقة بالفرنسية. ثم رأى من المفيد فيما بعد جمعها في كتاب يحتوي على أربعة أجزاء ويحمل العنوان العام التالي (Figures Tunisiennes)، أي "وجوه تونسية" أو "أعلام تونسيون".
وبالنظر لأهمية هذا الكتاب فقد اهتم المترجم "حمادي الساحلي" بنقل أهم ما جاء في هذه الأجزاء من تراجم والتي بلغ عددها (38 ترجمة) إلى اللغة العربية وجمعها في سفر واحد، هو هذا الذي بين يدينا، وذلك تعميماً للفائدة وتيسيراً للمراجعة، هذا وقد توخى نفس الطريقة التي اتبعها المؤلف، حيث رتب الإعلام المترجم لهم بحسب سنوات وفاتهم، إلا أنه أدخل بعض التعديلات على محتويات الأقسام الثلاثة التي تحتوي عليها النشرة العربية التي اتخذها وذلك لتحقيق المزيد من الانسجام. فجمع في القسم الأول والذي وضعه تحت عنوان "السابقون" تراجم الأعلام المتوفين قبل نهاية القرن التاسع عشر.
وخصص القسم الثاني "التابعون" لتراجم الأعلام الذين التحقوا بجوار ربهم خلال النصف الأول من القرن العشرين. أما القسم الثالث "المعاصرون" فقد ضمنه تراجم الأعلام الذين أدركوا عهد الاستقلال (1955-956) وتوفاهم الله خلال النصف الثاني من هذا القرن.
ومن ناحية أخرى فقد أضاف إلى النص العربي بعض التعاليق والهوامش التي لم تكن موجودة في النص الأصلي، وذلك لمزيد التحقيق والإيضاح، كما صدر الكتاب بترجمة لحياة المؤلف.

إقرأ المزيد
أعلام تونسيون
أعلام تونسيون
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 188,253

تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لقد نبغ في فن التراجم والسير عدد كبير من الأدباء والمؤرخين التونسيين من القرن الثامن عشر ميلادي إلى يومنا هذا، نخص بالذكر منهم الوزير السراج صاحب "الحلل السندسية في الأخبار التونسية"، والمؤرخ أحمد بن أبي الضياف الذي خصص الجزأين السابع والثامن من "إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد ...الأمان"، لتراجم طائفة من مشاهير التونسيين. وبرز في العهود الأخيرة الشيخ محمد النيفر الذي ترجم لأكثر من سبعين ومائة عالماً أديباً في تأليفه "عنوان الأريب"، والمؤرخ حسن حسني عبد الوهاب مؤلف "مجمل تاريخ الأدب التونسي". وآخر ما ظهر في هذا الباب كتاب الباحث المحقق الأستاذ محمد محفوظ: "تراجم المؤلفين التونسيين".
ورغم كثرة الكتاب التونسيين في باب التراجم والسير، إلا أن ما يميز "الصادق الزمرلي" مؤلف هذا الكتاب الذي بين يدينا هو أسلوبه المتطور والمتلائم مع روح العصر. ذلك أن كتابة التراجم لم تكن عنده مجرد سرد للمعلومات الجافة والأخبار المنقولة في أغلب الأحيان عن الكتب والرواة، بل إنه قد توخى طريقة جديدة تنطلق أساساً من العناية بالعمل المترجم له وتحليل شخصيته ودراسة عصره بجميع ظروفه وملابساته، كما ذلك في أسلوب فني وأدبي رفيع. ومن بين الخصائص التي امتاز به "الصادق الزمرلي" في كتابة التراجم دون سواه من التونسيين، اعتماده على عنصر الخيال الفني الذي أضفى على تراجمه صبغة قصصية مميزة، وذلك مع حرصه على توخي الموضوعية والحقيقية التاريخية لإعطاء كل ذي حق حقه.
ومما ساعده على النجاح في هذا الميدان، أنه قد عاش جميع الأحداث التي شهدتها بلاده طوال حياته الحافلة بجلائل الأعمال، سواء في المجال السياسي والاجتماعي أو في المجال الثقافي والفكري. كما أنه ساهم من قريب أو من بعيد في جميع الحركات السياسية والثقافية التي ظهرت في تونس خلال الفترة الفاصلة بين الحربين العالميتين، وعاشر جلّ الرجال الذين لعبوا دوراً بارزاً في تلك الحركات وأسهموا في إبراز "الشخصية التونسية"، و"توفقوا -بفضل تظافر جهودهم- إلى قيادة شعبهم إلى طريق التقدم المفضي إلى طريق التحرر".
ولقد حرص الصادق الزمرلي على تسجيل تراجم أبرز الرجال الذين سبقوه أو عاصروه ونشرها على صفحات بعض الجرائد والمجلات الناطقة بالفرنسية. ثم رأى من المفيد فيما بعد جمعها في كتاب يحتوي على أربعة أجزاء ويحمل العنوان العام التالي (Figures Tunisiennes)، أي "وجوه تونسية" أو "أعلام تونسيون".
وبالنظر لأهمية هذا الكتاب فقد اهتم المترجم "حمادي الساحلي" بنقل أهم ما جاء في هذه الأجزاء من تراجم والتي بلغ عددها (38 ترجمة) إلى اللغة العربية وجمعها في سفر واحد، هو هذا الذي بين يدينا، وذلك تعميماً للفائدة وتيسيراً للمراجعة، هذا وقد توخى نفس الطريقة التي اتبعها المؤلف، حيث رتب الإعلام المترجم لهم بحسب سنوات وفاتهم، إلا أنه أدخل بعض التعديلات على محتويات الأقسام الثلاثة التي تحتوي عليها النشرة العربية التي اتخذها وذلك لتحقيق المزيد من الانسجام. فجمع في القسم الأول والذي وضعه تحت عنوان "السابقون" تراجم الأعلام المتوفين قبل نهاية القرن التاسع عشر.
وخصص القسم الثاني "التابعون" لتراجم الأعلام الذين التحقوا بجوار ربهم خلال النصف الأول من القرن العشرين. أما القسم الثالث "المعاصرون" فقد ضمنه تراجم الأعلام الذين أدركوا عهد الاستقلال (1955-956) وتوفاهم الله خلال النصف الثاني من هذا القرن.
ومن ناحية أخرى فقد أضاف إلى النص العربي بعض التعاليق والهوامش التي لم تكن موجودة في النص الأصلي، وذلك لمزيد التحقيق والإيضاح، كما صدر الكتاب بترجمة لحياة المؤلف.

إقرأ المزيد
9.00$
10.00$
%10
الكمية:
أعلام تونسيون

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: حمادي الساحلي
تقديم: حمادي الساحلي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 380
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين