الجرائم الجنسية وإثباتها بالأدلة الجنائية مع مبادئ أصول علم الأدلة الجنائية في مجال إثباتها
(0)    
المرتبة: 130,194
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار المريخ للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن الهدف الأساسي من هذا الكتاب هو إيضاح معالم الطريق نحو إقامة قواعد العدل وأصول الحق في كافة مراحل الدعوى الجنائية التي تقام ضد المتهم إلى حين الفصل فيها (بما فيها دعاوى الجرائم الجنسية) لتكون الأحكام الصادرة بشأنها محل إقتناع نفس القاضي الذي أصدرها واطمئنانه إلى عدالتها حسب العقيدة التي ...تولدت لديه، وذلك بما يرتاح إليه ضميره بأنه لم يلحق ظلماً بخصم أو أصدر حكماً جائراً متعسفاً على متهم بإدانته بغير وجه أو توقيع عقوبة بأكثر مما يستحق، كما يطمئن الخصوم بدورهم إلى نزاهة الأحكام وبعدها عن الأهواء، فلا تساورهم الشكوك في سلامتها أو بداخلهم الريبة في صحتها.
كما أن الغرض من هذا الكتاب هو إستخلاص القواعد والمبادئ، وإستنباط الأصول من خلال مفهوم النصوص والقواعد الإجرائية بإجتهاد الذاتي المبني على مقتضي العقل وحكم المنطق السليم، وذلك في إطار روح التشريع وما تستقر عليه السوابق القضائية بالتفسير والتحليل.
هذا وقد قسمت عناصر الكتاب إلى أربعة أبواب نحملها على النحو التالي: الباب الأول: التجاوزات في الجرائم الجنسية وتحليلها من الوجهة الإجتماعية والجنائية، وهو ينقسم إلى: الفصل الأول (طبيعة الجرائم الجنسية وتقسيماتها الإجتماعية والجنائية)، الفصل الثاني (العلاقات الجنسية المشروعة وصور الإنحراف فيها، الفصل الثالث (التحريم الجنائي للتجاوزات الجنسية).
أما الباب الثاني: معاينة وفحص الجرائم الجنسية فهو ينقسم إلى: الفصل الأول (طبيعة الفعل الإجرامي المكون للركن المادي للجريمة الجنسية)، الفصل الثاني (مسرح الحادث في الجرائم الجنسية ومعاينتها)، الفصل الثالث (صور الإكراه في الجرائم الجنسية)، وتجد الباب الثالث: الأدلة الجنائية وحجيتها في إثبات الجرائم الجنسية ينقسم إلى: الفصل الأول (المصادر المعنوية من أدلة الإثبات في الجرائم الجنسية)، الفصل الثاني (المصادر المادية من أدلة الإثبات في الجرائم الجنسية).
وأخيراً نجد الباب الرابع: الإستعانة بالخبراء في الجرائم الجنسية وتحليل تقاريرهم ينقسم إلى: الفصل الأول (حالات الإستعانة بأهل الخبرة وحقوقهم وواجباتهم)، الفصل الثاني (تحليل نتائج التقارير الفنية وحجيتها في الإثبات وأوجه الطعن فيها). إقرأ المزيد