لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كخة يا بابا ؛ في نقد الظواهر الاجتماعية

(4)    التعليقات: 3 المرتبة: 191,658

كخة يا بابا ؛ في نقد الظواهر الاجتماعية
4.75$
5.00$
%5
الكمية:
شحن مخفض
كخة يا بابا ؛ في نقد الظواهر الاجتماعية
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار مدارك للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن أبرز مشاكلنا السلوكية والإجتماعية تبدأ في مجتمعاتنا مبكراً، مبكراً جداً... فنحن نستقبل أطفالنا بعبارات: "كخه يا بابا"، و"أح يا ماما" و"عيب" حتى ينبت الشعر في شواربهم.
هذه العبارات التي ترافق أطفالنا سنوات طويلة جعلت الكثيرين منهم لا يجيدون الحديث وإرتكاب الأسئلة، تبدو جملُهم ناقصة وكأن أرتالاً من الفئران الشرهة ...انقَضّت عليها بأسنانها الحادة؛ في حين تبدو جمل الأطفال الآخرين أكثر دهشةً وإنشراحاً، منعنا أطفالنا مبكراً من المحاولة والخطأ فحصدنا جيلاً مهزوزاً إلا ما رحم الله.
البدايات المتعثرة لا تُقَلِّص حظوظ فرق كرة القدم في الفوز بالدوري فحسب، بل تُقَلِّص حظوظ الوالدين بالفوز بابن مبدع أو ابنة مبدعة؛ يرى البروفسور "سيدني ألتمان" عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي من أصل كندي، الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1989، أن قمع الاطفال لا يجعل منهم أشخاصاً ناجحين: يقول: "إن القمع اللفظي والجسدي لا يصنع إبداعاً، الإبداع يحتاج إلى جناحين، هما: المبادرة، وعدم الخشية من الوقوع في الخطأ، هل رأيتم طائراً يحلق بلا جناحين؟".
هنا... محاولة من المؤلف لنقد بعض سلوكياتنا وظواهرنا الإجتماعية المعاصرة، منذ أن نستمع إلى "كخة يا بابا" صغاراً إلى كهولتنا، حيث حاول المؤلف أن يسلط الضوء على بعض الممارسات التي حولتنا إلى مجتمع محبط ويائس ولا يجيد الفرح، وهي كتابات دونها بين عامي 2004 و 2010.
نبذة المؤلف:قضيت سنوات عديدة في الغربة أدرس ولا أختلط إلا بأبناء جلدتي، فأمسيت على الدوام أنتقد حجم المكافأة وإرتفاع غلاء المعيشة وتجاهل الملحقية الثقافية الرد على إتصالاتي.
أهدرت سنوات طويلة مكفهراً ومتجهماً، ضيعت شهوراً جمة غاضباً وحانقاً، لكن عندما تعرفت على صديقي السيرلانكي "روشان داسن" أدركت أن الحياة تستحق أن نتعلق بها أكثر، ونتشبث بها بأقدامنا وأيدينا، جعلني أستمتع بكوب الشاي، وأبتهج بقميصي الجديد، جعلني أحتفل برسالة نصية هاتفية، وأطرب لمحاضرة تقليدية، جعلني أفرح أكثر وأحزن أقل، جعلني ابتسم كثيراً.
تفشى الإحباط في مجتمعاتنا لأننا تخلينا عن الفرح، انصرفنا عن البهجة، ونسينا أن الأفراح الصغيرة وقود للأفراح الكبيرة، وأن البحر يبدأ بقطرة، والشجر ينهض من بذرة.

إقرأ المزيد
كخة يا بابا ؛ في نقد الظواهر الاجتماعية
كخة يا بابا ؛ في نقد الظواهر الاجتماعية
(4)    التعليقات: 3 المرتبة: 191,658

تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار مدارك للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن أبرز مشاكلنا السلوكية والإجتماعية تبدأ في مجتمعاتنا مبكراً، مبكراً جداً... فنحن نستقبل أطفالنا بعبارات: "كخه يا بابا"، و"أح يا ماما" و"عيب" حتى ينبت الشعر في شواربهم.
هذه العبارات التي ترافق أطفالنا سنوات طويلة جعلت الكثيرين منهم لا يجيدون الحديث وإرتكاب الأسئلة، تبدو جملُهم ناقصة وكأن أرتالاً من الفئران الشرهة ...انقَضّت عليها بأسنانها الحادة؛ في حين تبدو جمل الأطفال الآخرين أكثر دهشةً وإنشراحاً، منعنا أطفالنا مبكراً من المحاولة والخطأ فحصدنا جيلاً مهزوزاً إلا ما رحم الله.
البدايات المتعثرة لا تُقَلِّص حظوظ فرق كرة القدم في الفوز بالدوري فحسب، بل تُقَلِّص حظوظ الوالدين بالفوز بابن مبدع أو ابنة مبدعة؛ يرى البروفسور "سيدني ألتمان" عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي من أصل كندي، الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1989، أن قمع الاطفال لا يجعل منهم أشخاصاً ناجحين: يقول: "إن القمع اللفظي والجسدي لا يصنع إبداعاً، الإبداع يحتاج إلى جناحين، هما: المبادرة، وعدم الخشية من الوقوع في الخطأ، هل رأيتم طائراً يحلق بلا جناحين؟".
هنا... محاولة من المؤلف لنقد بعض سلوكياتنا وظواهرنا الإجتماعية المعاصرة، منذ أن نستمع إلى "كخة يا بابا" صغاراً إلى كهولتنا، حيث حاول المؤلف أن يسلط الضوء على بعض الممارسات التي حولتنا إلى مجتمع محبط ويائس ولا يجيد الفرح، وهي كتابات دونها بين عامي 2004 و 2010.
نبذة المؤلف:قضيت سنوات عديدة في الغربة أدرس ولا أختلط إلا بأبناء جلدتي، فأمسيت على الدوام أنتقد حجم المكافأة وإرتفاع غلاء المعيشة وتجاهل الملحقية الثقافية الرد على إتصالاتي.
أهدرت سنوات طويلة مكفهراً ومتجهماً، ضيعت شهوراً جمة غاضباً وحانقاً، لكن عندما تعرفت على صديقي السيرلانكي "روشان داسن" أدركت أن الحياة تستحق أن نتعلق بها أكثر، ونتشبث بها بأقدامنا وأيدينا، جعلني أستمتع بكوب الشاي، وأبتهج بقميصي الجديد، جعلني أحتفل برسالة نصية هاتفية، وأطرب لمحاضرة تقليدية، جعلني أفرح أكثر وأحزن أقل، جعلني ابتسم كثيراً.
تفشى الإحباط في مجتمعاتنا لأننا تخلينا عن الفرح، انصرفنا عن البهجة، ونسينا أن الأفراح الصغيرة وقود للأفراح الكبيرة، وأن البحر يبدأ بقطرة، والشجر ينهض من بذرة.

إقرأ المزيد
4.75$
5.00$
%5
الكمية:
شحن مخفض
كخة يا بابا ؛ في نقد الظواهر الاجتماعية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 83
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 120
مجلدات: 1
ردمك: 9789953566177

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: addnanali2018@gmail.com شاهد كل تعليقاتي
  وين راح بابا - 27/06/41
كتب جميل وقيم ورائع يذكرنا المؤلف ان هنالك عمالة يعملون معنا ويجب احترامهم الكتاب جدا رائع وبسيط
الإسم: بنت زايد الخير شاهد كل تعليقاتي
  سخرية الواقع الأليم - 28/06/34
مع كل مقال في هذا الكتاب كنت بحاجه الى فتره تأمل... بالفعل كل ما كتبه الاستاذ عبدالله الملغوث في نقد الظواهر الإجتماعيه كان من واقعنا فأغلب المواقف حدثت لي شخصيا.. ورغم بساطته وعدم تكلف اللغه فيه الا إنه بالفعل نجح في وضع يده على موضع الآلم والعطب في اجساد مجتماتنا،،، واقعنا اصبح أليما ومستقبلنا بات واضح إذا لم نحاول تغييره ،،، قيم جميله زرعها في عقلي وأجزم انها ستترسخ في عقول من يقرأء بوعي وحب لمجتمع افضل ... جزيت خيرا استاذي الفاضل يستحق القراءه
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  كخة يا بابا - 28/10/32
تتشكل العادات للشعوب في أي حضارة حسب ما تتلقفه نشأتهم من ثقافات تربوية وتوعوية توليها اياهم عوائلهم حكوماتهم .... ولنا أن نتخيل كم هي مؤسفة ومخجلة العادات التي تربت عليها أغلب الشعوب العربية في السلوك وما يعقبه من تصرفاتهم الامسؤولة .....في كتاب المغلوث غيض من فيض وتقصير في ما ذكر على جميع الأصعدة و جميع الأشكال ما لم يلحقه بجزء ثان وثالث ورابع .......الشعوب العربية تتعامل مع النصيحة بصفاقة وتتباهى بكسر القوانين ولا تخجل من الأفعال الشاذة التي تتنافى مع المنطق . حتى عندما تحاول أن تتشكل مع روح الثقافات الأخرى تقلبها رأسا على عقب ... لكي تؤلف كتابا ككتاب المغلوث لن تغلب فقط أعطي لنفسك ساعة تأمل في الشارع العام وسوف يزودك الواقع من غير أن تكلف قريحتك بآلاف الأفعال المخجلة لمستقبل ينبئ بما هو أدهى وأمر والخافي القادم أعظم هونا وبؤسا.