مضاد حيوي لليأس ؛ قصص نجاح سعودية
(0)    
المرتبة: 211,530
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:قررت جمع هذه السطور بين دفتي كتاب بعد أن شعرت بحاجتنا الماسة إلى قصص نجاح محفزة وملهمة ، إلى أمثلة معاصرة نقتفي أثرها ؛ فمن يتصفح رفوف مكتباتنا العربية سيجد الكثير من قصص النجاح المستوردة ، التي نبتت في بيئة غير بيئتنا ، وفي محيط غير محيطنا ؛ مما يقلل ...من حجم تأثيرها وفاعليتها ؛ فرأيت أن أضع هذه الوجوه السعودية المتميزة بين أيديكم ، لعلها تسهم ولو بقدر طفيف في شحذ الهمم وتعزيز الثقة في دواخلنا ؛ فالناجحون الذين قطفتهم من أنحاء وطننا الغالي لم يترعرعوا في بوسطن الأمريكية أو طوكيو اليابانية أو أمستردام الهولندية ، بل نشؤوا في المملكة ، وحققوا نجاحات مختلفة ومتفاوتة ، درسوا في فصولنا نفسها ، وعاشوا في منازل تشبه منازلنا .
على الصعيد الشخصي تأثرت بالكثير ممن التقيت بهم وكتبت عنهم في هذا الكتاب :
كأم عبد الهادي المري ، الفرّاشة في الإبتدائية الرابعة عشرة بالجبيل ، التي تدرس حالياً في كلية التربية بالخفجي وهي في الستين من عمرها ، والتي كانت تكنس الفصول بيد وتكنس جهلها باليد الأخرى ، مواصلة تعليمها في ظروف صعبة ووسط مليء بالمشكلات معها إبن وإبنة تعتني بتربيتهما وشؤونهما .
تأثرت جداً بكفاح صديقي سنوي شراحيلي ، من ذوي الإحتياجات الخاصة ، الذي كان يذهب لمدرسته في قرية الخقاقة التابعة لمحافظة الحرث بمنطقة جازان ، والتي تبعد عن منزله نحو كيلومتر ونصف حبواً ، لعدم قدرة والده على توفير كرسي متحرك له وقتئذ ، بينما الآن يركض نحو تحقيق حلمه بالحصول على درجة الدكتوراه في إدارة المنازعات الدولية في بريطانيا .
أدهشني بتال القوس الذي استطاع أن يحفر الصخر ليصبح أحد أكثر المذيعين السعوديين أجراً جراء كفاحه وموهبته . نبذة المؤلف:قررت جمع هذه السطور بين دفتي كتاب بعد أن شعرت بحاجتنا الماسة إلى قصص نجاح محفزة وملهمة، إلى أمثلة معاصرة نقتفي أثرها؛ فمن يتصفح رفوف مكتباتنا العربية سيجد الكثير من قصص النجاح المستوردة، التي نبتت في بيئة غير بيئتنا، وفي محيط غير محيطنا؛ مما يقلل من حجم تأثيرها وفاعليتها، فرأيت أن أضع هذه الوجوه السعودية المتميزة بين أيديكم، لعلها تسهم ولو بقدر طفيف في شحذ الهمم وتعزيز الثقة في دواخلنا؛ فالناجحون الذين قطفتهم من أنحاء وطننا الغالي لم يترعرعوا في بوسطن الأمريكية أو طوكيو اليابانية أو أمستردام الهولندية، بل نشؤوا في المملكة، وحققوا نجاحات مختلفة ومتفاوتة، درسوا في فصولنا نفسها، وعاشوا في منازل تشبه منازلنا.
على الصعيد الشخصي تأثرت بالكثير ممن التقيت بهم وكتبت عنهم في هذا الكتاب: كأم عبد الهادي المري، الفرّاشة في الإبتدائية الرابعة عشرة بالجبيل، التي تدرس حالياً في كلية التربية بالخفجي وهي في الستين من عمرها، والتي كانت تكنس الفصول بيد وتكنس جهلها بيد الأخرى، مواصلة تعليمها في ظروف صعبة ووسط مليء بالمشكلات؛ معها ابن وابنة تعتني بتربيتهما وشؤونهما.
تأثرت جداً بكفاح صديقي سنوي شراحيلي، من ذوي الإحتياجات الخاصة، الذي كان يذهب لمدرسته في قرية الخقاقة التابعة لمحافظة الحرث بمنطقة جازان، والتي تبعد عن منزله نحو كيلومترا ونصف حبواً، لعدم قدرة والده على توفير كرسي متحرك له وقتئذ، بينما الآن يركض نحو تحقيق حلمه بالحصول على درجة الدكتوراه في إدارة المنازعات الدولية في بريطانيا.
أدهشني بتال القوس الذي استطاع أن يحفر الصخر ليصبح أحد أكثر المذيعين السعوديين أجراً جراء كفاحه وموهبته. إقرأ المزيد