المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج
تاريخ النشر: 31/03/2016
الناشر: دار الصديق للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يعد الإمام النووي من العلماء العاملين الزاهدين، ومن المشتغلين بالتأليف والتصنيف، وقد وضع الله عزّ وجلّ لمؤلفاته القبول في الأرض، فقد جمع مئات - بل الوف - من العلماء الأربعينيات من أحاديث سيد الكائنات عليه الصلوات والتسليمات، ولم يوضع لها القبول كــ"أربعين النووي"، وصنّف عشرات - بل مئات - ...من العلماء شروح لصحيح مسلم، ولم يشتهر شروح كشرح الإمام النووي الذي وسمه بــ"المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج"، و"شرح النووي على صحيح مسلم" من الكتب المهمة، التي باتت مشهورة منتشرة، تكاد تجدها في مكتبات طلبة العلم على وجه سائر أنحاء المعمورة، وتدرسه بعض الجامعات في مناهجها، وبعض المشايخ في حلقات العلم، وهو جدير بهذا الإهتمام، فإنه - كما نعته السخاوي - "عظيم البركة".
حيث قام بتخريج أحاديث "صحيح مسلم" من موضعها في "صحيح البخاري"، كما قام بتخريج الأحاديث في "المنهاج" بعزوها أولاً إلى "صحيح البخاري"، فإن لم يوجَد فالسنن الأربعة، ثم عمل على توشيح الكتاب بأحكام وتعليقات العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله من كتبه التي أصبحت مرجعاً حديثيّاً ومفتاحاً لأقوال المحدثين السالفين في الأحاديث النبوية.
وقد "وقع للإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم بعض الهنات، وجملة من الأخطاء في الأسماء والصفات، وغيرها من المسائل المهمّات، وقد تصدَّى لبيانها الشيخ مشهور سلمان في كتابه "الردود والتعقبات على ما وقع للإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" من التأويل في الصفات وغيرها من المسائل المهمات"، وقد طُبعَ بدار الهجرة سنة 1413هـ، فقام المحقق بنقل رد الشيخ مشهور وتعقبه على النووي- مع بعض الإختصار. إقرأ المزيد