الحرب من أجل فلسطين ؛ إعادة كتابة تاريخ 1948
(0)    
المرتبة: 15,500
تاريخ النشر: 01/11/2004
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن هذا الكتاب يعيد فحص الدور الذي أداه جميع المشاركين في حرب فلسطين، إلى أساس مصادر المحفوظات الوثائقية حيثما وجدت، وعلى أساس المواد الجديدة التي دخلت ميدان الرأي العام، من قبيل المذكرات والمعلومات من منابعها الأولى التي وجدت طريقها إلى النشر.
وهذه المجموعة من شأنها أن تؤدي إلى تلاقي كبار ...المؤرخين الإسرائيليين الجدد والباحثين المختصين بالشرق الأوسط من عرب وغربيين، لإعادة النظر في حرب سنة 1948 من منظور كل من البلدان التي كان لها ضلع في الحرب. ويعالج المؤلفون، في أحوال كثيرة، قضايا أثارها المؤرخون الإسرائيليون الجدد تتعلق بإدارة الحرب، والدبلوماسية بين إسرائيل والدول العربية. بيد أن المقالات التي كتبت عن الدول العربية اعتمدت قصداً على مصادر محلية لإعادة فحص التاريخ من منظور عربي. ولكن ندرة المواد الجديدة تحد من مدى عملية التنقيح إذ يقدم المؤلفون أعمالهم آملين أن تتوفر في المحفوظات (الأرشيف) العربية وثائق رسمية تسمح إجراء مراجعة تدقيقية أشمل للصراع العربي-الإسرائيلي.
هذه المجموعة تحتوي على مقالات عن جميع الدول العربية التي شاركت في حرب فلسطين باستثناء دولة واحدة: هي لبنان. وبالرغم من أقصى الجهود التي بذلها محررو المقالات فقد ثبتت استحالة العثور على مساهم لتقديم بحث عن دور لبنان في الحرب. وتظل العلاقات اللبنانية-الإسرائيلية موضوعاً حساساً للغاية في آخر جبهة نشطة من جبهات الصراع العربي الإسرائيلي، والتي تفاقم وضعها بسبب تاريخ تعاون بعض الموارنة مع الصهيونية، واحتلال إسرائيل لشريط واسع في جنوب لبنان، ونفوذ سورية على سياسة لبنان الخارجية.
إن معظم المقالات في هذا الكتاب تطرح تاريخاً وطنياً لـ: فلسطين، إسرائيل، مصر، الأردن، العراق، سورية. هنالك استثناءان هما: إعادة بحث نشوء مشكلة اللاجئين الفلسطينيين من قبل بني موريس، ودراسة ليلى بارسونز حول موضوع الدروز في حرب فلسطين.أما إدوارد سعيد، في مقالته التي جاءت خاتمة للكتاب، فإنه يبحث في عواقب حرب 1948 بعد مرور خمسين سنة. إن عدم التوازن بين القوة العسكرية والإسرائيلية وقوة المؤسسات الإسرائيلية من جهة، والجهود الفلسطينية لإقامة دولة في غزة وفي أجزاء من الصفة الغربية، يجعل حل الدولتين الذي أرادته الأمم المتحدة في قرار التقسيم الصادر سنة 1947 موضع تساؤل. يقول إدوارد سعيد: إن الحل الأمثل للفلسطينيين قد يكون في دولة ثنائية القومية. ومع قلة المدافعين عن هذه الرؤية في أي من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وتكون فكرة إدوارد سعيد قد طرحت قبل أوانها. والحقيقة هي أن هذه الفكرة قد تكسب أرضية لها عندما يختار جيل جديد من الباحثين، بعد نصف قرن من الآن، إعادة النظر في تاريخ حرب فلسطين بمناسبة ذكرى مرور قرن عليها.نبذة الناشر:الحرب من أجل فلسطين كانت أحد أهم الأحداث في تاريخ الشرق الأوسط المعاصر الإسرائيليون يطلقون على حرب 1948 اسم "حرب الاستقلال" أما العرب فيسمونها "النكبة" إن هذا الكتاب الذي كانت الفكرة منه أن يكون إسهاماً في النقاش المستمر حول أحداث سنة 1948، يجمع بين مؤرخين كبار من إسرائيل وأساتذة بارزين وغربيين، قاموا بإعادة كتابة أحداث سنة 1948 من منظور البلدان ذات العلاقة بالحرب، لعل أفكارهم تنير وتحسن فهمنا لتلك اللحظة الفاصلة في التاريخ العربي-الإسرائيلي.
"لعل أحد أهم العناصر في هذا الكتاب هو استكشاف المواقع المعقدة، والاهتمامات، والعلاقات المتضاربة للأطراف العربية. ومن ثم المشاكل التي أوجدت الصراع، والتي نتجت عنه أيضاً وما تزال قائمة في حد كير، وبالطبع هي مأساوية وباعثة على الشؤم. فهم الماضي لا يستطيع حلها، ولكنه يستطيع أن يسهم إسهاماً كبيراً في جهود حلها".
نعوم تشومسكي إقرأ المزيد