لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

محركات السياسة الإيرانية في منطقة الخليج العربي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 328,981

محركات السياسة الإيرانية في منطقة الخليج العربي
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
شحن مخفض
محركات السياسة الإيرانية في منطقة الخليج العربي
تاريخ النشر: 01/03/2012
الناشر: دار مدارك للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لا يخفى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" اليوم دولة ذات "مشروع عالمي تشميري" يمتد من أميركا اللاتينية إلى الشرق الأقصى، لكن عينها الدائبة مصوبة إلى "قلب" الجغرافية الإسلامية (أي شبه الجزيرة العربية).
ويمكن فهم الخط العام للسياسة الإيرانية الماضية واللاحقة لهذه المنطقة الحيوية من العام من خطاب رئيس الوزراء الفارسي حلنجي ...ميرزا إلى وزير الخارجية البريطاني آنذاك (أبردين)، عندما اعترضت "فارس" رسمياً في عام (1237هـ/ 1822م) على عقد بريطانيا سلسلة إتفاقيات مع شيوخ البحرين آنذاك، ومثّلهم الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، بإعتبار أن البحرين تابعة لفارس، وعليه طالبت الحكومة البريطانية بنفوذها السياسي على البحرين، فردّ وزير الخارجية البريطاني بنفي أي أحقية لإيران على الأرخبيل، بل على الخليج كله، فأجابه رئيس وزراء إيران بمذكرة - تعدّ مفتاح فهم السياسة الإيرانية على واقعها في المنطقة - قائلاً: "ان الشعور السائد لدى جميع الحكومات الفارسية المتعاقبة، أن الخليج الفارسي من بداية شط العرب إلى مسقط، بجميع جزائره وموانئه من دون إستثناء، ينتهي إلى فارس، بدليل أنه خليج فارسيّ وليس عمومياً، وتعشعش دعوى "ملكية" بحر الخليج في العقل الباطن الإيراني منذ العهد الساساني.
على الرغم من الضعف البيّن في فرض الهيمنة العسكرية البحرية، إذ أن الهضبة الإيرانية قبالة ساحل الخليج عبارة عن "صخرة" تمتد من حدود باكستان جنوباً إلى "بندر عباس" في الوسط الشمالي، ومن ثم يبدأ إمتداد سهل "شط العرب"، وقد كانت هذه التضاريس الوعرة عائقاً حقيقياً عجزت "الإمبراطورية الفارسية" التي عرفت هيمنتها على البر فقط عن معالجته.
كما أن طبيعة القبائل عربية الجذور التي سكنت الواجهة البحرية، شكلت هي الأخرى عقبة كأداء بوجه الإمبراطورية التي أسقطها العرب الفاتحون في صدر الخلافة الراشدة، فلم تقم لتلك الناحية قائمة مجتمعة إلى عهد "الإمبراطورية الصفوية" مطلع القرن السادس عشر الميلادي التي - هي الأخرى - لم تعرف السيطرة على بحر الخليج، إلى أن حاول السلطان "نادر شاه" السيطرة الفعلية على البحر بالإستعانة بالأسطول الهولندي، كمناورة تكتيكية لفرض وجوده البحري، بين الأساطيل المتصارعة عليه، من العرب (آل بوسعيد، والقواسم، وآل خليقة) ومن البرتغاليين والبريطانيين، وأخيراً الهولنديين.
الشاهد... أن ما يواجه النخبة والعامة في فهم أبعاد "الظاهرة الإيرانية" هو التجزيء وتشرذم الفهم لكامل الصورة على خريطة الخليج العربي، إذ يعتقد البعض أن مفتاح الفهم كله يكمن في "الجانب العقائدي"، ويركز عليه بحثه ومن ثم معركته المضادة، في حين يعتقد آخرون - وهم الأكثر - أن المسألة لا تعدو تصارع "مصالح سياسية"، بينما ينسى بعضهم أن النظام الجمهوري الإسلامي الإراني متعدد العرقيات والمراكز والأفكار، وكلهم (العقائدي والسياسي والطبقي والعرقي، يأخذ ما يعزز وجهته من "التاريخ الفارسي".
والحقيقة... أنه لا يمكن مشاهدة الصورة مجزأة على نحو إنتقائي، بل الأجدى أن تُرى برمتها بأطرها الشمولية وأبعادها الكلية، ضمن المسارات التاريخية للوضع الإيراني المُخْتزِن بتقلبات سياسية، والمشرّب بتلادين العرقيات والعقائد والطوائف والمذاهب، و"الظاهرة الإيرانية" لصيقة بتاريخ المنطقة والتصارع العربي الإيراني الحالي تعدد جذوره إلى العصر الجاهلي، والإصطفاف مع الفرس أو ضدهم مسألة تسبق الوجود الإسلامي الذي له حُكم صريح في "المسألة الشعوبية" وهي القضية الكبرى التي فتتت الكيان الإيراني قديماً، وأعادت تجميعه لاحقاً، واليوم تعيد لحمته، وتعمل في تفكيك خصومه من الأحلاف العربية. ضمن هذه الأبعاد التاريخية السياسية الدينية الجغرافية، تأتي هذه الدراسة التي تناول الدكتور عادل علي عبد الله محركات السياسة الإيرانية في منطقة الخليج العربي، في محاولة القراءة في العقل الإيراني، وبحث في الثوابت الجغرافية وحركة التاريخ، وثم الكشف عن الممكنات السياسية والبنية الإيديولوجية متناولاً المراحل التي مرت بها سياسة إيران الخارجية، من التنظير الهادئ إلى صخب الشعارات، وضجيج التهديدات.
وقد سعى المؤلف من خلال ذلك كله إجراء عملياته التفسيرية والتركيبية في بحث تاريخ ظهور الظاهرة الإيرانية وتتبعه، والكشف عن مداخلاتها ومخرجاتها، وكان حريصاً على الوصول إلى الزوايا الخبيئة في هذه المحركات السياسية والأسباب الغامضة فيها، لذا كان عليه أن يبدأ خطوته الأولى في الحفر المعرفي عن المقدمات التأسيسية التي استولدتها التجربة الصفوية، بالوقوف على ماهية دورها ومديات تأثيرها في تشكيل الأسس الأولية للفكر الإيراني، وتحديد أبرز معالمه الإيديولوجية في المراحل الزمنية المتلاحقة وصولاً إلى المشهد المعاصر.

إقرأ المزيد
محركات السياسة الإيرانية في منطقة الخليج العربي
محركات السياسة الإيرانية في منطقة الخليج العربي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 328,981

تاريخ النشر: 01/03/2012
الناشر: دار مدارك للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لا يخفى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" اليوم دولة ذات "مشروع عالمي تشميري" يمتد من أميركا اللاتينية إلى الشرق الأقصى، لكن عينها الدائبة مصوبة إلى "قلب" الجغرافية الإسلامية (أي شبه الجزيرة العربية).
ويمكن فهم الخط العام للسياسة الإيرانية الماضية واللاحقة لهذه المنطقة الحيوية من العام من خطاب رئيس الوزراء الفارسي حلنجي ...ميرزا إلى وزير الخارجية البريطاني آنذاك (أبردين)، عندما اعترضت "فارس" رسمياً في عام (1237هـ/ 1822م) على عقد بريطانيا سلسلة إتفاقيات مع شيوخ البحرين آنذاك، ومثّلهم الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، بإعتبار أن البحرين تابعة لفارس، وعليه طالبت الحكومة البريطانية بنفوذها السياسي على البحرين، فردّ وزير الخارجية البريطاني بنفي أي أحقية لإيران على الأرخبيل، بل على الخليج كله، فأجابه رئيس وزراء إيران بمذكرة - تعدّ مفتاح فهم السياسة الإيرانية على واقعها في المنطقة - قائلاً: "ان الشعور السائد لدى جميع الحكومات الفارسية المتعاقبة، أن الخليج الفارسي من بداية شط العرب إلى مسقط، بجميع جزائره وموانئه من دون إستثناء، ينتهي إلى فارس، بدليل أنه خليج فارسيّ وليس عمومياً، وتعشعش دعوى "ملكية" بحر الخليج في العقل الباطن الإيراني منذ العهد الساساني.
على الرغم من الضعف البيّن في فرض الهيمنة العسكرية البحرية، إذ أن الهضبة الإيرانية قبالة ساحل الخليج عبارة عن "صخرة" تمتد من حدود باكستان جنوباً إلى "بندر عباس" في الوسط الشمالي، ومن ثم يبدأ إمتداد سهل "شط العرب"، وقد كانت هذه التضاريس الوعرة عائقاً حقيقياً عجزت "الإمبراطورية الفارسية" التي عرفت هيمنتها على البر فقط عن معالجته.
كما أن طبيعة القبائل عربية الجذور التي سكنت الواجهة البحرية، شكلت هي الأخرى عقبة كأداء بوجه الإمبراطورية التي أسقطها العرب الفاتحون في صدر الخلافة الراشدة، فلم تقم لتلك الناحية قائمة مجتمعة إلى عهد "الإمبراطورية الصفوية" مطلع القرن السادس عشر الميلادي التي - هي الأخرى - لم تعرف السيطرة على بحر الخليج، إلى أن حاول السلطان "نادر شاه" السيطرة الفعلية على البحر بالإستعانة بالأسطول الهولندي، كمناورة تكتيكية لفرض وجوده البحري، بين الأساطيل المتصارعة عليه، من العرب (آل بوسعيد، والقواسم، وآل خليقة) ومن البرتغاليين والبريطانيين، وأخيراً الهولنديين.
الشاهد... أن ما يواجه النخبة والعامة في فهم أبعاد "الظاهرة الإيرانية" هو التجزيء وتشرذم الفهم لكامل الصورة على خريطة الخليج العربي، إذ يعتقد البعض أن مفتاح الفهم كله يكمن في "الجانب العقائدي"، ويركز عليه بحثه ومن ثم معركته المضادة، في حين يعتقد آخرون - وهم الأكثر - أن المسألة لا تعدو تصارع "مصالح سياسية"، بينما ينسى بعضهم أن النظام الجمهوري الإسلامي الإراني متعدد العرقيات والمراكز والأفكار، وكلهم (العقائدي والسياسي والطبقي والعرقي، يأخذ ما يعزز وجهته من "التاريخ الفارسي".
والحقيقة... أنه لا يمكن مشاهدة الصورة مجزأة على نحو إنتقائي، بل الأجدى أن تُرى برمتها بأطرها الشمولية وأبعادها الكلية، ضمن المسارات التاريخية للوضع الإيراني المُخْتزِن بتقلبات سياسية، والمشرّب بتلادين العرقيات والعقائد والطوائف والمذاهب، و"الظاهرة الإيرانية" لصيقة بتاريخ المنطقة والتصارع العربي الإيراني الحالي تعدد جذوره إلى العصر الجاهلي، والإصطفاف مع الفرس أو ضدهم مسألة تسبق الوجود الإسلامي الذي له حُكم صريح في "المسألة الشعوبية" وهي القضية الكبرى التي فتتت الكيان الإيراني قديماً، وأعادت تجميعه لاحقاً، واليوم تعيد لحمته، وتعمل في تفكيك خصومه من الأحلاف العربية. ضمن هذه الأبعاد التاريخية السياسية الدينية الجغرافية، تأتي هذه الدراسة التي تناول الدكتور عادل علي عبد الله محركات السياسة الإيرانية في منطقة الخليج العربي، في محاولة القراءة في العقل الإيراني، وبحث في الثوابت الجغرافية وحركة التاريخ، وثم الكشف عن الممكنات السياسية والبنية الإيديولوجية متناولاً المراحل التي مرت بها سياسة إيران الخارجية، من التنظير الهادئ إلى صخب الشعارات، وضجيج التهديدات.
وقد سعى المؤلف من خلال ذلك كله إجراء عملياته التفسيرية والتركيبية في بحث تاريخ ظهور الظاهرة الإيرانية وتتبعه، والكشف عن مداخلاتها ومخرجاتها، وكان حريصاً على الوصول إلى الزوايا الخبيئة في هذه المحركات السياسية والأسباب الغامضة فيها، لذا كان عليه أن يبدأ خطوته الأولى في الحفر المعرفي عن المقدمات التأسيسية التي استولدتها التجربة الصفوية، بالوقوف على ماهية دورها ومديات تأثيرها في تشكيل الأسس الأولية للفكر الإيراني، وتحديد أبرز معالمه الإيديولوجية في المراحل الزمنية المتلاحقة وصولاً إلى المشهد المعاصر.

إقرأ المزيد
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
شحن مخفض
محركات السياسة الإيرانية في منطقة الخليج العربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تقديم: عبد الله النفيسي
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 272
مجلدات: 1
ردمك: 9786144290491

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين