تهافت أبي يعرب المرزوقي وأدلوجته الإسمية ودعاواه على ابن تيمية وأئمة الإسلام
(0)    
المرتبة: 208,201
تاريخ النشر: 13/04/2012
الناشر: دار مدارك للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف حول كتابه بأنه للقارئ أن يدرك من خلاله فهم المرزوقي للتراث، ومنهجه في الإستنباط... وما يؤدي كلامه من هدم للعقل والدين والقيم كلها، كما يتبين للقارئ أيضاً مقدار الأمانة المعرفية، والنزاهة العلمية، والمصداقية المشروطة في كل بحث علمي، كما ويظهر له أن المرزوقي في سوفسطائي بكل ما ...تحمله هذه الكلمة من معنى، متناقض دوغمائي... يوظف التراث توظيفاً إيديولوجياً يلبسه لباً علمياً موضوعياً... ويتوارى خلف ابن تيمية ليسوّغ به أفكاره الهدامة، مازجاً هذا كله بتعالٍ لا يتصف به العلماء الذين يعرفون حدود عقولهم، وتهجمٍ وإستبطان للنوايا، وإساءات بالغة إلى علماء المسلمين وأئمة المذهاب الفقهية المتبوعين؛ بل إلى التراث برمته.
والمؤلف إلى هذا وبعبارة أخرى، يعرض ومن خلال بحثه هذا عقل المرزوقي... وإدعاءاته ومشروعه الفكري الذي يروجه تحت مظلة شيخ الإسلام ابن تيمية، وجعل بحثه هذا ضمن ثلاثة فصول، أما الفصل الأول فقد خصصه للحديث عن واقعية الكلي، التي أتى تعريفها خلال سياق البحث والمناقشة، وآثارها الضارة كما يراها المرزوقي ويسميها "الفلسفة الحجودية"، تارة أو الملوكية والوثنية تارة أخرى.
ويتكلم في الفصل الثاني عن الأسمية التي جاء أيضاً تعريفها، وأركانها في نظر المرزوقي، التي يرى فيها حلّ الأزمة التي يعيشها العالم الإسلامي، ويسميها "الفلسفة الإستحلافية"؛ أما الفصل الثالث فقد ضم حديثاً عن اسمية ابن تيمية كما يراها المرزوقي في الفهم والتحليل لنصوص ابن تيمية، ثم الخروج بنتيجة، على أن كل فصل من هذه الفصول تم فيه عرض لأقوال المرزوقي تم مناقشتها ونقدها. إقرأ المزيد