تاريخ النشر: 02/04/2012
الناشر: دار مدارك للنشر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:في روايته هذه يخوض "يوسف المحميد" تجربة جديد، بل مغامرة جريئة، حيث الحبَ المستحيل بين صديقين وامرأة جميلة متزوجة، يلعب الرمز الأساسي فيها "الدلفين" كما لو أنه أحد أبطال الرواية، ليس من شخصيات كثيرة فيها فقط: آمنة، خالد، أحمد، أما الأمكنة الواردة ضمن هذا الفضاء فهي مفتوحة على الحياة، ...ومتنوعة ومتعددة، وكأن الراوي حيير في هندسة القاهرة، وبالتالي شفر للشخوص داخلها، حيث لذة ومتعة الإكتشاف: اكتشاف حجم فاعلية الذات التي تكاد تغرق في طرق شتى، فيأتي رمز الدلفين (الذي إذا رأى غريقاً في البحر ساقه نحو الساحل، وربما دخل تحته وحمله..." دلاله للجمع بين الحبيبين والوصول بهما إلى بر الأمان. "..كانوا ثلاثة.. امرأة ورجلين.. يمشي الرجل الطويل أحمد أمامهما متفاضياً عما يحدث. بينما الرجل القصير يشبك يده بيد المرأة، ويمشيان خلفه، وحين يتوقف الطويل ملتفتاً، مطمئناً أو سائلاً، تفترق اليدان سريعاً باتفاق مضمر، تهربان فزعتين... تهربات مثل دلفينتين يركضان بانسياب في بهاء الماء...". هكذا تتطور الأحداث... ولكن ما هو موقف الصديقان من المرأة التي يحبانها، "مانا محملين بالشك أحدهما تأكل الغيرة أطرافه كل ليلة والاخر يبدو كما لو يخشى على قلب صديقته مرة، وعلى قلب معشوقته مرة أخرآ. فمرة يظهر كأب ومرة يظهر كعاشق، أما هي فكانت تلتبس عليها المسائل كثيراً، ولا تعرف أيهما تعشق وأيهما تحب كصديق، بل أحياناً تشعر أنها تعشقهما معاً...!".
"نزهة الدلفين" رواية تكشف عن شخصيات مأزومة تعيش صراعات خفية مخاتلة وسط واقع قاسٍ، يشبه كواليس حياة كثير من البشر ليس في بلد الراوي فقط، بل يمتد إلى مجتمعات أخرى أكثر تقدماً... إقرأ المزيد