ملاحظات نقدية على التعديلات الدستورية في البحرين
(0)    
المرتبة: 92,540
تاريخ النشر: 01/08/2002
الناشر: دار الكنوز الأدبية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:أثار الدستور الجديد الذي صدر في مملكة البحرين في الرابع عشر من فبراير 2002 في الذكرى الأولى للتصويت على ميثاق العمل الوطني، الكثير من التساؤلات والانتقادات والملاحظات من قبل الجمعيات السياسية البحرينية ومن قبل العديد من الشخصيات الديمقراطية والإسلامية وتلك المهتمة بالشأن الدستوري. وتركزت الانتقادات حول الآلية المعتمدة في ...إصدار الدستور الجديد، وفي الصلاحيات التي أعطيت للمجلس المعين، إضافة إلى الأحكام الكثيرة التي تضمنها الدستور الجديد والتي لم ينصّ ميثاق العمل الوطني على إدخالها على الدستور.
ولعبت جمعية العمل الوطني الديمقراطي دورها في تبيان موقفها من هذه التعديلات، سواء في المقالات التي نشرت في الصحف المحلية، أو في الندوات التي أقيمت في مقر الجمعية أو خارجها باسم الجمعية، لتشريح الدستور الجديد وتبيان إيجابياته وسلبياته قياساً إلى الدستور السابق. وامتد الأمر إلى المحكمة الدستورية التي تضمنها الدستور الجديد.
وهذا الكتاب يتضمن البيان الذي أصدرته لجنة العريضة الشعبية (وهي لجنة تشكلت عام 1994 حاملة معها عريضة وقع عليها قرابة 25 ألف مواطن، من الجنسين ومن الطائفتين، ومن مختلف الاتجاهات السياسية والعقائدية، تضمنت المطالبة بإعادة العمل بدستور 1973، وإعادة المياه البرلمانية، وإطلاق سراح السجناء والمعتقلين السياسيين والسماح لجميع المبعدين بالعودة، وإعطاء المرأة حقوقها السياسية)، كما يتضمن الكتاب المداخلة التي تقدمها الأستاذ حسن رضي في نادي العروبة بعد الإعلان عن نتائج الاستفتاء على الميثاق، والقرارات التاريخية التي اتخذها الملك الحاكم والتي تقتضي بإلغاء قانون أمن الدولة ومحكمة أمن الدولة والانفراج السياسي الشامل، ومقالين للأستاذ علي ربيعة، عضو المجلس الوطني السابق، وعضو لجنة العريضة الشعبية، كما تضمن المداخلة التي كان سيلقيها المحامي عبد الله الشملاوي في نادي العروبة، هذا بالإضافة إلى عدداً من مواد الندوات والمقالات للمحامي عيسى إبراهيم، وكذلك الندوة القيمة حول المحكمة الدستورية التي أقامها المحامي محمد أحمد عبد الله حول المحكمة الدستورية وردوده في الندوة المشتركة مع الدكتورة مريم الخليفة. كما تضمن الكتاب البحث الذي نشره الدكتور محمد الفيلي في صحيفة القبس الكويتية. إقرأ المزيد