مقام الأختام في زمن السلام
تاريخ النشر: 01/06/2002
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:في البدء المتبدي كان النص المتمدي، وفي النهاية المتلاشية كان الختم يملأ النص والحاشية، فكان النص هو الغلمة واحتلام الظلمة، وكان هو التجلي والتخلي الذي فقد التمرئي! وهذا النص الذي يقاوم الأختام العظام هو الموت بل هو الحياة التي تحاصر الموت... فالنص انزياح لأختام الساح... والنص افتضاح لماء الأختام ...القراح... النص إلغاء البناء وترميم لمفاصل الفناء... النص كفران بالانحناء... وهذه ليست تعزيمة لفك الطلسم، وليست كفراناً بالهزيمة القائمة في النفوس العائمة بعدما أصبح الإيمان بالهزيمة من شرائط علو الهزيمة الخائرة، وليست مقدمة لاستعراض ما سيأتي من عمل يحكى ولا يحكي، وإنما هي إصعاد لشعور القارئ إلى قمة النشوة المتداعية قبل أن تهبط على عنق الكاتب والقارئ مفصلة التطبيع العالية. إقرأ المزيد