لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الطفل والأدب العربي الحديث

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 143,037

الطفل والأدب العربي الحديث
5.00$
الكمية:
الطفل والأدب العربي الحديث
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن مرحلة الطفولة في نظر العلماء والفلاسفة، مرحلة هامة في حياة الأمم، لأن قابلية الطفل واستعداده لقبول أو رفض ما يحيط به من أفكار ومعتقدات وطبائع وعادات شديدة التأثر. وأن الطفولة هي الأساس الذي يحدد شخصية الأمة فيما بعد، مما دفع بعض المفكرين إلى القول "كيفما يكن الأطفال تكن ...الأمم"، ولذلك يلزم على المجتمع أن يعتني بالطفل وأدبه وثقافته، وعلى الكتّاب ورواد الفكر أن يساهموا في بناء شخصية الطفل، لأن أبناء الطفل بناء المجتمع السليم. وعلينا أن نعترف بأن أدب الأطفال الحقيقي هو ما يكتبه الأطفال أنفسهم وعلى هذا فإن الأدب الحقيقي للأطفال لم يظهر لأن الأطفال لم يكتبوا ظاهرة أدبية حتى الآن إلا قليلاً، فكل ما يمكن تسميته بأدب الأطفال اليوم هو من كتابة البالغين وأن أدب الأطفال أي الأدب الموجه للأطفال يعدُّ بحق موضوعاً خطيراً. إذ ما يزال منذ نشأته حتى اليوم يفتقر إلى المنهجية والتحديد والتبويب وله سمات ومميزات تبعده عن أدب الكبار.
وبالتالي فعند دراسة أدب الأطفال يجب الإلمام بمعارفه لأن العمل في ميدان الأطفال يحتاج إلى نوع من المعارف المتعددة التي تتعاون كلها على إيصال هذا الإنتاج الفني إلى جمهوره من الأطفال بالصورة المرجوة. ولما كانت المكتبة العربية بشكل خاص تفتقر لهكذا نوع من الكتب عنت الكاتبة "زهراء الحسيني" بوضع دراستها التي بين يدينا والتي عالجت فيها وباللغة العربية موضوع أدب الأطفال باعتباره موضوعاً مهماً يستأثر باهتمام المربين والحريصين على بناء جيل جديد على أسس سليمة صحيحة وقيم تربوية صالحة.
هذا وقد قسمت الباحثة دراستها إلى ستة فصول، تناولت من الأول منها مفهوم أدب الأطفال، مشاكل أدب الأطفال، أهداف أدب الأطفال، أدب الأطفال في العالم، أما الفصل الثاني فخصصته لمعالجة موضوع سيكولوجية الطفولة وعرضت فيه لذهنية الطفل، لغة الطفل، لعب الطفل، شخصية الطفل، نمو الطفل الظاهري، الاجتماعي، العاطفي، الأخلاقي. هذا وأفردت الفصل الثالث للحديث عن قصة الأطفال وذلك من خلال دراستها لكل من: كليلة ودمنة، ألف ليلة وليلة، قصص البطولة والمغامرة، قصص الخيال التاريخي، قصص الخيال العلمي، القصص الفكاهية، القصص الدينية، قصص الحيوانات... أما شعر الطفل فعالجته في الفصل الرابع، الذي عرضت فيه لتعريف الشعر، أهمية الشعر، تعلق الأطفال بالشعر، أشكال شعر الأطفال، شعراء الأطفال.
وفي الفصل الخامس تحدثت عن وسائل الاتصال الجماهيري والأطفال، وفي هذا الفصل تطرقت لموضوع مفهوم وسائل الاتصال الجماهيري ووظائفها، إذاعة الأطفال، صحافة الأطفال، التلفاز، مشاكل ثقافة الطفل العربي. أما في الفصل السادس والأخير فتناولت مسألة اهتمام الإسلام بالطفل، بدءاً من تكوينه في رحم الأم وانتهاءً بتربيته وتعليمه؛ وبعد ذلك انتقلت للحديث عن أدب الطفل الإسلامي، الأديب الرسالي الملتزم، وظيفة الأدب الإسلامي، أساليب التعلم الإسلامي.

إقرأ المزيد
الطفل والأدب العربي الحديث
الطفل والأدب العربي الحديث
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 143,037

تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن مرحلة الطفولة في نظر العلماء والفلاسفة، مرحلة هامة في حياة الأمم، لأن قابلية الطفل واستعداده لقبول أو رفض ما يحيط به من أفكار ومعتقدات وطبائع وعادات شديدة التأثر. وأن الطفولة هي الأساس الذي يحدد شخصية الأمة فيما بعد، مما دفع بعض المفكرين إلى القول "كيفما يكن الأطفال تكن ...الأمم"، ولذلك يلزم على المجتمع أن يعتني بالطفل وأدبه وثقافته، وعلى الكتّاب ورواد الفكر أن يساهموا في بناء شخصية الطفل، لأن أبناء الطفل بناء المجتمع السليم. وعلينا أن نعترف بأن أدب الأطفال الحقيقي هو ما يكتبه الأطفال أنفسهم وعلى هذا فإن الأدب الحقيقي للأطفال لم يظهر لأن الأطفال لم يكتبوا ظاهرة أدبية حتى الآن إلا قليلاً، فكل ما يمكن تسميته بأدب الأطفال اليوم هو من كتابة البالغين وأن أدب الأطفال أي الأدب الموجه للأطفال يعدُّ بحق موضوعاً خطيراً. إذ ما يزال منذ نشأته حتى اليوم يفتقر إلى المنهجية والتحديد والتبويب وله سمات ومميزات تبعده عن أدب الكبار.
وبالتالي فعند دراسة أدب الأطفال يجب الإلمام بمعارفه لأن العمل في ميدان الأطفال يحتاج إلى نوع من المعارف المتعددة التي تتعاون كلها على إيصال هذا الإنتاج الفني إلى جمهوره من الأطفال بالصورة المرجوة. ولما كانت المكتبة العربية بشكل خاص تفتقر لهكذا نوع من الكتب عنت الكاتبة "زهراء الحسيني" بوضع دراستها التي بين يدينا والتي عالجت فيها وباللغة العربية موضوع أدب الأطفال باعتباره موضوعاً مهماً يستأثر باهتمام المربين والحريصين على بناء جيل جديد على أسس سليمة صحيحة وقيم تربوية صالحة.
هذا وقد قسمت الباحثة دراستها إلى ستة فصول، تناولت من الأول منها مفهوم أدب الأطفال، مشاكل أدب الأطفال، أهداف أدب الأطفال، أدب الأطفال في العالم، أما الفصل الثاني فخصصته لمعالجة موضوع سيكولوجية الطفولة وعرضت فيه لذهنية الطفل، لغة الطفل، لعب الطفل، شخصية الطفل، نمو الطفل الظاهري، الاجتماعي، العاطفي، الأخلاقي. هذا وأفردت الفصل الثالث للحديث عن قصة الأطفال وذلك من خلال دراستها لكل من: كليلة ودمنة، ألف ليلة وليلة، قصص البطولة والمغامرة، قصص الخيال التاريخي، قصص الخيال العلمي، القصص الفكاهية، القصص الدينية، قصص الحيوانات... أما شعر الطفل فعالجته في الفصل الرابع، الذي عرضت فيه لتعريف الشعر، أهمية الشعر، تعلق الأطفال بالشعر، أشكال شعر الأطفال، شعراء الأطفال.
وفي الفصل الخامس تحدثت عن وسائل الاتصال الجماهيري والأطفال، وفي هذا الفصل تطرقت لموضوع مفهوم وسائل الاتصال الجماهيري ووظائفها، إذاعة الأطفال، صحافة الأطفال، التلفاز، مشاكل ثقافة الطفل العربي. أما في الفصل السادس والأخير فتناولت مسألة اهتمام الإسلام بالطفل، بدءاً من تكوينه في رحم الأم وانتهاءً بتربيته وتعليمه؛ وبعد ذلك انتقلت للحديث عن أدب الطفل الإسلامي، الأديب الرسالي الملتزم، وظيفة الأدب الإسلامي، أساليب التعلم الإسلامي.

إقرأ المزيد
5.00$
الكمية:
الطفل والأدب العربي الحديث

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 192
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين