لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الديوان النفيس في إيوان باريس أو 'تخليص الإبريز في تلخيص باريز'

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,627

الديوان النفيس في إيوان باريس أو
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الديوان النفيس في إيوان باريس أو
تاريخ النشر: 01/05/2002
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة "إرتياد الآفاق" والتي تهدف إلى بعث واحد من أعرق ألوان الكتابة في ثقافتنا العربية، من خلال تقديم كلاسيكيات أدب الرحلة، إلى جانب الكشف عن نصوص مجهولة لكتّاب ورحّالة عرب ومسلمين جابوا العالم ودوّنوا يومياتهم وانطباعاتهم، ونقلوا صوراً لما شاهدوه وخبروه في أقاليمه، قريبة وبعيدة، ...لا سيما في القرنين الماضيين اللذين شهدا ولادة الاهتمام بالتجربة الغربية لدى النخب العربية المثقفة، ومحاولة التعرّف على المجتمعات والناس في الغرب.
بالإضافة إلى ذلك فإن هذه السلسلة من كتب الرحلات العربية إلى العالم تهدف إلى الكشف عن طبيعة الوعي بالآخر الذي تشكل عن طريق الرحلة، والأفكار التي تسرّبت عبر سطور الرّحالة، والانتباهات التي ميّزت نظرتهم إلى الدول والناس والأفكار.
فأدب الرحلة، على هذا الصعيد، يشكل ثروة معرفية كبيرة، ومخزناً للقصص والظواهر والأفكار، فضلاً عن كونه مادة سرديّة مشوّقة تحتوي على الطريف والغريب والمدهش مما التقطته عيون تتجول وأنفس تنفعل بما ترى، ووعي يلم بالأشياء ويحللها ويراقب الظواهر ويتفكر بها.
والرحلة التي يروي هذا الكتاب تفاصيلها هي رحلة عالم عربي مصري رائد، بكل ما للعلم والريادة من معانٍ ودلالات وإيحاءات وما فيها من آثار الاكتشاف والإنارة والتسامي والتأثير. هذا العالم هو رفاعة الطهطاوي، الذي كلفه القصر الملكي بمرافقة أول بعثة علمية يرسلها محمد علي باشا إلى فرنسا، ليكون المرجع الفقهي للطلبة المبعوثين، لم يتفرغ للوعظ والإشراف الديني، ولم يتطرق إلى ذكر تلك المهمة الروحية في كتابه، بل اعتبر نفسه طالباً موفداً لمتابعة التحصيل العلمي، فاقبل على دراسة اللغة الفرنسية ودراسة التاريخ والجغرافية والأدب. لكنه لم يقنع بذلك، إنما كان يحمل في خفايا نفسه هاجساً موسوعياً وطموحاً كبيراً لاستيعاب فريد من العلوم، فاضطلع على مناهج زملائه في الطب والهندسة والزراعة والرياضيات وحتى الفلك، مما يذكرنا بهمّة الجاحظ وابن خلدون وأبي حيان التوحيدي وأمثالهم.
ويوم عاد إلى مصر كان جديراً بحمل مسؤولية الترجمة التي كلفه بها الباشا، كما كان أهلاً للقيام بافتتاح أول مدرسة للترجمة وإدارتها والإشراف عليها، فضلاً عن عشرات الكتب والمقالات التي ترجمها، ويكفي هذا العالم التنويري الكبير دأباً وتحصيلاً وتألقاً أنه أجاد اللغة الفرنسية خلال فترة قياسية، وراح يترجم عنها إلى العربية حتى أنجز اثني عشر كتاباً خلال إقامته في باريس التي استمرت نحو ثلاث سنوات وتسعة أشهر، قضى منها خمسين يوماً في الحجر الصحي إثر نزوله في مرسيليا، قبل مواصلة السفر إلى باريس. إن الأهمية البالغة لهذه الرحلة تعود لأكثر من سبب وترتاد أكثر من أفق. إنها سجل مكثف لإنجازات أول بعثة علمية تخرج من بلد عربي إلى أوربا الغربية، بينا كانت السلطة العثمانية المتخلفة تنيخ بأغلالها وظلماتها ومظالمها على أبناء البلاد العربية الأخرى.

إقرأ المزيد
الديوان النفيس في إيوان باريس أو
الديوان النفيس في إيوان باريس أو 'تخليص الإبريز في تلخيص باريز'
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,627

تاريخ النشر: 01/05/2002
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة "إرتياد الآفاق" والتي تهدف إلى بعث واحد من أعرق ألوان الكتابة في ثقافتنا العربية، من خلال تقديم كلاسيكيات أدب الرحلة، إلى جانب الكشف عن نصوص مجهولة لكتّاب ورحّالة عرب ومسلمين جابوا العالم ودوّنوا يومياتهم وانطباعاتهم، ونقلوا صوراً لما شاهدوه وخبروه في أقاليمه، قريبة وبعيدة، ...لا سيما في القرنين الماضيين اللذين شهدا ولادة الاهتمام بالتجربة الغربية لدى النخب العربية المثقفة، ومحاولة التعرّف على المجتمعات والناس في الغرب.
بالإضافة إلى ذلك فإن هذه السلسلة من كتب الرحلات العربية إلى العالم تهدف إلى الكشف عن طبيعة الوعي بالآخر الذي تشكل عن طريق الرحلة، والأفكار التي تسرّبت عبر سطور الرّحالة، والانتباهات التي ميّزت نظرتهم إلى الدول والناس والأفكار.
فأدب الرحلة، على هذا الصعيد، يشكل ثروة معرفية كبيرة، ومخزناً للقصص والظواهر والأفكار، فضلاً عن كونه مادة سرديّة مشوّقة تحتوي على الطريف والغريب والمدهش مما التقطته عيون تتجول وأنفس تنفعل بما ترى، ووعي يلم بالأشياء ويحللها ويراقب الظواهر ويتفكر بها.
والرحلة التي يروي هذا الكتاب تفاصيلها هي رحلة عالم عربي مصري رائد، بكل ما للعلم والريادة من معانٍ ودلالات وإيحاءات وما فيها من آثار الاكتشاف والإنارة والتسامي والتأثير. هذا العالم هو رفاعة الطهطاوي، الذي كلفه القصر الملكي بمرافقة أول بعثة علمية يرسلها محمد علي باشا إلى فرنسا، ليكون المرجع الفقهي للطلبة المبعوثين، لم يتفرغ للوعظ والإشراف الديني، ولم يتطرق إلى ذكر تلك المهمة الروحية في كتابه، بل اعتبر نفسه طالباً موفداً لمتابعة التحصيل العلمي، فاقبل على دراسة اللغة الفرنسية ودراسة التاريخ والجغرافية والأدب. لكنه لم يقنع بذلك، إنما كان يحمل في خفايا نفسه هاجساً موسوعياً وطموحاً كبيراً لاستيعاب فريد من العلوم، فاضطلع على مناهج زملائه في الطب والهندسة والزراعة والرياضيات وحتى الفلك، مما يذكرنا بهمّة الجاحظ وابن خلدون وأبي حيان التوحيدي وأمثالهم.
ويوم عاد إلى مصر كان جديراً بحمل مسؤولية الترجمة التي كلفه بها الباشا، كما كان أهلاً للقيام بافتتاح أول مدرسة للترجمة وإدارتها والإشراف عليها، فضلاً عن عشرات الكتب والمقالات التي ترجمها، ويكفي هذا العالم التنويري الكبير دأباً وتحصيلاً وتألقاً أنه أجاد اللغة الفرنسية خلال فترة قياسية، وراح يترجم عنها إلى العربية حتى أنجز اثني عشر كتاباً خلال إقامته في باريس التي استمرت نحو ثلاث سنوات وتسعة أشهر، قضى منها خمسين يوماً في الحجر الصحي إثر نزوله في مرسيليا، قبل مواصلة السفر إلى باريس. إن الأهمية البالغة لهذه الرحلة تعود لأكثر من سبب وترتاد أكثر من أفق. إنها سجل مكثف لإنجازات أول بعثة علمية تخرج من بلد عربي إلى أوربا الغربية، بينا كانت السلطة العثمانية المتخلفة تنيخ بأغلالها وظلماتها ومظالمها على أبناء البلاد العربية الأخرى.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الديوان النفيس في إيوان باريس أو

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: علي أحمد كنعان
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 320
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
     

تصفح المزيد من الكتب في المواضيع التالية / كل المواضيع / سياحة ورحلات