تاريخ النشر: 01/03/2002
الناشر: دار الحرف العربي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"... ماذا سأكتب للجنوب، أحبتي والحرف يُشنقْ؟ الموت أصبح كالحياة، بأرضنا والدربُ خندقْ، كالصخر بتنا يا جنوب، ووجهنا بالذلّ يبصق، هل نحن جئنا للعذاب، وغيرنا للحور يعشق؟! ما بين عينك و"الجليل" مقابر ودم يشقشق، وأنا أقاومُ كل حزنكِ. واحداً، وأعودُ أخفقْ، لكن قلبي ما يزالُ جبيني، بالرفض يبرقْ، ما ...بين عينك والغزاةِ، رصاصةٌ في القلب تطلقْ... أمواج شعرك بالغروبِ، تلونت والثغرُ يحرقْ".نبذة المؤلف:الشعرُ حبّةٌ في مسبحة القيم الجمالية، تلك المنظومة التي نفخت في البشرية روح الأنسنة على مرّ العصور. ولا يخفى على المتتبع حَجم الدور الذي لعبه الشِعر في حياة الإنسان ولمّا يزل.
والشعراء هم نبوءات الأمم، أو كما قال الرئيس علي عزت بيغوفيتش "الشعراء هم الجهاز الحسي لدى الجنس البشري ومن خلال مخاوفهم وشكوكهم نعرفُ أن الإنسان لا يسيرُ باتجاه الإنسانية إنما يسيرُ باتجاه الإنسانية إنما يسيرُ باتجاه اللاإنسانية والاغتراب".
وعليه فلقد كانت، وما زالت، وستبقى قناعتي التامة بالشعر ودوره الخصوصي في حياتنا... فهو الذي يُوجه بوصلة الوجدان نحو المحبة، ويفكفكُ الأشياء ويموضعها من جديد... إقرأ المزيد