لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحداثة وخطابها السياسي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 8,270

الحداثة وخطابها السياسي
8.00$
الكمية:
الحداثة وخطابها السياسي
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار النهار للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في معرض توضيحه لمفهوم الحداثة الثقافية يقول يورغن هابرماس وأنه وبالتفاته إلى ما يسبقه من تاريخ استعملت كلمة "حديث" للمرة الأولى في أواخر القرن الخامس لفصل الحاضر المسيحي، الذي كان قد صار للتو رسمياً، عن الماضي الروماني الوثني. رغم تبدل المضامين، تعبر "الجدّة" Modernitat دوماً عن الوعي الخاص بحقبة، ...تضع نفسها في علاقة مع ماضي العصور القديمة، لتدرك ذاتها كنتيجة عبور من القديم إلى الحديث. لا ينطبق هذا فقط على عصر النهضة، التي بها يبدأ العصر الحديث. فقد اعتبر الناس أنفسهم "حديثيين" في زمن شارلمان، في القرن الثاني عشر، وفي زمن التنوير.
إذاً، في كل حين نشأ فيه في أوروبا وعي حقبة جديدة، عبر علاقة متجددة مع العصور القديمة. وبالنتيجة اعتبر حداثياً ما يساعد حالية Aktualitat روح العصر، التي تجدد نفسها بنفسها، على بلوغ تعبير موضوعي. والعلامة الفارقة لآثار كهذه هي الجديد الذي يتجاوزه تجدد الطراز القادم ويلغيه. وفيما يصبح ما يماشي الموضة فقط موضة قديمة، حين يصير ماضياً، يحتفظ الحداثي بعلاقة سرية بالكلاسيكي. ومنذ القدم يعتبر كلاسيكياً ما يستمر عبر العصور. لا تستمد الشهادة الحداثية، بالمعنى المشدد للكلمة، قوتها هذه من سلطة حقب منصرمة؛ بل فقط من صحّة حالية، مضت. وانقلاب الفاعلية الحاضرة إلى فاعلية من الأمس، انقلاب مستهلك ومنتج في آن معاً؛ هذا الانقلاب هو الحداثة عينها، التي تخلق كلاسيكيتها، كما يلاحظ ياوس، وكم صار بديهياً أن نتكلم على حداثة كلاسيكية، يرفض أدورنو ذاك التفريق بين الحداثة والحداثية "إذ لن تتبلور حداثة موضوعية، من دون الفكر الذاتي الذي يثيره الجديد".
هكذا يمضي يورغن هابرماس في هذه المقالة في شرح فلسفته لمفهوم الحداثة والثقافة والمقالة هي الأولى في مجموع مقالاته السبعة التي جرى إلقاء الضوء عليها في هذا الكتاب. في هذه المقالة يؤكد هابرماس أن الحداثة ليست حقبة انقضت، بل هي مشروع ما زال قيد الإنجاز. وتأتي المقالة الثانية بمناقشة نقدية لفلسفة هايدغر، الفيلسوف الألماني الأهم في القرن العشرين، على ضوء ما كشف من تعامله مع النظام النازي. وأما المقالة الثالثة فيه تلقي نظرة شاملة على القرن المنصرم، معتبرة أن من أهم معالمه القضاء على الفاشية. أما المقالة الرابعة فتبحث في أسباب الأزمة التي تعتري دولة الرخاء من أهم إنجازات زمن ما بعد الحرب العالمية الثانية في الغرب. ويتطرق هابرماس في المقالة الخامسة إلى التشكيلة الاجتماعية الجديدة الناتجة عن نشوء وحدات اقتصادية وسياسية كبيرة، مثل الاتحاد الأوروبي، طارحاً السؤال عن مستقبل الديموقراطية في الوضع الاجتماعي العولمي الذي يفرض نفسه عبر حدود الدول. وتتناول المقالة السادسة معالم المواطنية والهوية القومية بناء على المعطيات العولمية الطائرة على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. وفي المقالة الأخيرة يناقش هابرماس مفاهيم مختلفة لحقوق الإنسان، نشأت في سياقات حضارية مختلفة، معلناً أن الشرعية السياسية تستمد من حقوق الإنسان التي تصبح بذلك المقياس لشرعية الأنظمة السياسية.
والمؤلف يورغ هابرماس هو فيلسوف وعالم اجتماعي ألماني ولد في مدينة دوسلدورف في العام 1929. درس الفلسفة والتاريخ وعلم النفس والأدب الألماني والاقتصاد بجامعات غوتنغن وزوريخ وبون على التوالي. حصل عام 1954 على الدكتوراه في الفلسفة برسالة عنوانها: "المطلق في التاريخ. دراسة لفلسفة عمر العالم لدى شلنغ" Schelling. حمل جوائز عديدة، وقد منحته عدة جامعات في العالم درجة الدكتوراه الفخرية تقديراً لعمله. نشر عدداً وفيراً من المقالات والكتب في الفلسفة وعلم الاجتماع ترجم العديد منها إلى مختلف اللغات. أهم كتبه: "النظرية والممارسة Theorie und Praxis".
نبذة الناشر:يضم هذا الكتاب سبع مقالات للفيلسوف وعالم الاجتماع الألماني المعاصر يورغن هابرماس الذي يُعتبر أحد أبرز المفكرين في القرن العشرين وأهم ممثل لمدرسة فرانكفورت الفلسفية اليوم. اختار المقالات المؤلف والمترجم معاً، وتتمحور كلها حول موضوع واحد هو الحداثة. يتألف الكتاب من قسمين: يتضمن القسم الأول مفاهيم مختلفة للحداثة وأهم ظواهرها وتقييمات متنوعة للقرن العشرين وأحداثه البارزة. أما القسم الثاني فيتناول خطاب الحداثة السياسي مركّزاً على مواضيع الديمقراطية والهوية الوطنية وحقوق الإنسان وهي من أم المسائل المطروحة على بساط البحث الفكري والسياسي في عالم اليوم.
يقول هابرماس في "المقدمة" الموضوعة خصيصاً لهذا الكتاب والتي يبدي فيه سروره بترجمته إلى اللغة العربية: "تضم هذه الطبعة أبحاثاً معاينةً للزمن، تجمع بين التحليل السوسيولوجي ونظرة معاصرٍ يُصدر أحكاماً معيارية. لا تتنكّر المقالات للسياق الألماني الذي نشأت فيه. لكنها تعالج مشاكل لا تعني ألمانيا وأوروبا فقط، بل تحديات عالمية أيضاً. فالنزاعات القائمة في السياق الاقتصادي العالمي والحضاري التعدّدي، الذي نشترك فيه جميعاً، لن نستطيع في النهاية حلّها إلا بالتعاون بيننا جميعاً".

إقرأ المزيد
الحداثة وخطابها السياسي
الحداثة وخطابها السياسي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 8,270

تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار النهار للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في معرض توضيحه لمفهوم الحداثة الثقافية يقول يورغن هابرماس وأنه وبالتفاته إلى ما يسبقه من تاريخ استعملت كلمة "حديث" للمرة الأولى في أواخر القرن الخامس لفصل الحاضر المسيحي، الذي كان قد صار للتو رسمياً، عن الماضي الروماني الوثني. رغم تبدل المضامين، تعبر "الجدّة" Modernitat دوماً عن الوعي الخاص بحقبة، ...تضع نفسها في علاقة مع ماضي العصور القديمة، لتدرك ذاتها كنتيجة عبور من القديم إلى الحديث. لا ينطبق هذا فقط على عصر النهضة، التي بها يبدأ العصر الحديث. فقد اعتبر الناس أنفسهم "حديثيين" في زمن شارلمان، في القرن الثاني عشر، وفي زمن التنوير.
إذاً، في كل حين نشأ فيه في أوروبا وعي حقبة جديدة، عبر علاقة متجددة مع العصور القديمة. وبالنتيجة اعتبر حداثياً ما يساعد حالية Aktualitat روح العصر، التي تجدد نفسها بنفسها، على بلوغ تعبير موضوعي. والعلامة الفارقة لآثار كهذه هي الجديد الذي يتجاوزه تجدد الطراز القادم ويلغيه. وفيما يصبح ما يماشي الموضة فقط موضة قديمة، حين يصير ماضياً، يحتفظ الحداثي بعلاقة سرية بالكلاسيكي. ومنذ القدم يعتبر كلاسيكياً ما يستمر عبر العصور. لا تستمد الشهادة الحداثية، بالمعنى المشدد للكلمة، قوتها هذه من سلطة حقب منصرمة؛ بل فقط من صحّة حالية، مضت. وانقلاب الفاعلية الحاضرة إلى فاعلية من الأمس، انقلاب مستهلك ومنتج في آن معاً؛ هذا الانقلاب هو الحداثة عينها، التي تخلق كلاسيكيتها، كما يلاحظ ياوس، وكم صار بديهياً أن نتكلم على حداثة كلاسيكية، يرفض أدورنو ذاك التفريق بين الحداثة والحداثية "إذ لن تتبلور حداثة موضوعية، من دون الفكر الذاتي الذي يثيره الجديد".
هكذا يمضي يورغن هابرماس في هذه المقالة في شرح فلسفته لمفهوم الحداثة والثقافة والمقالة هي الأولى في مجموع مقالاته السبعة التي جرى إلقاء الضوء عليها في هذا الكتاب. في هذه المقالة يؤكد هابرماس أن الحداثة ليست حقبة انقضت، بل هي مشروع ما زال قيد الإنجاز. وتأتي المقالة الثانية بمناقشة نقدية لفلسفة هايدغر، الفيلسوف الألماني الأهم في القرن العشرين، على ضوء ما كشف من تعامله مع النظام النازي. وأما المقالة الثالثة فيه تلقي نظرة شاملة على القرن المنصرم، معتبرة أن من أهم معالمه القضاء على الفاشية. أما المقالة الرابعة فتبحث في أسباب الأزمة التي تعتري دولة الرخاء من أهم إنجازات زمن ما بعد الحرب العالمية الثانية في الغرب. ويتطرق هابرماس في المقالة الخامسة إلى التشكيلة الاجتماعية الجديدة الناتجة عن نشوء وحدات اقتصادية وسياسية كبيرة، مثل الاتحاد الأوروبي، طارحاً السؤال عن مستقبل الديموقراطية في الوضع الاجتماعي العولمي الذي يفرض نفسه عبر حدود الدول. وتتناول المقالة السادسة معالم المواطنية والهوية القومية بناء على المعطيات العولمية الطائرة على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. وفي المقالة الأخيرة يناقش هابرماس مفاهيم مختلفة لحقوق الإنسان، نشأت في سياقات حضارية مختلفة، معلناً أن الشرعية السياسية تستمد من حقوق الإنسان التي تصبح بذلك المقياس لشرعية الأنظمة السياسية.
والمؤلف يورغ هابرماس هو فيلسوف وعالم اجتماعي ألماني ولد في مدينة دوسلدورف في العام 1929. درس الفلسفة والتاريخ وعلم النفس والأدب الألماني والاقتصاد بجامعات غوتنغن وزوريخ وبون على التوالي. حصل عام 1954 على الدكتوراه في الفلسفة برسالة عنوانها: "المطلق في التاريخ. دراسة لفلسفة عمر العالم لدى شلنغ" Schelling. حمل جوائز عديدة، وقد منحته عدة جامعات في العالم درجة الدكتوراه الفخرية تقديراً لعمله. نشر عدداً وفيراً من المقالات والكتب في الفلسفة وعلم الاجتماع ترجم العديد منها إلى مختلف اللغات. أهم كتبه: "النظرية والممارسة Theorie und Praxis".
نبذة الناشر:يضم هذا الكتاب سبع مقالات للفيلسوف وعالم الاجتماع الألماني المعاصر يورغن هابرماس الذي يُعتبر أحد أبرز المفكرين في القرن العشرين وأهم ممثل لمدرسة فرانكفورت الفلسفية اليوم. اختار المقالات المؤلف والمترجم معاً، وتتمحور كلها حول موضوع واحد هو الحداثة. يتألف الكتاب من قسمين: يتضمن القسم الأول مفاهيم مختلفة للحداثة وأهم ظواهرها وتقييمات متنوعة للقرن العشرين وأحداثه البارزة. أما القسم الثاني فيتناول خطاب الحداثة السياسي مركّزاً على مواضيع الديمقراطية والهوية الوطنية وحقوق الإنسان وهي من أم المسائل المطروحة على بساط البحث الفكري والسياسي في عالم اليوم.
يقول هابرماس في "المقدمة" الموضوعة خصيصاً لهذا الكتاب والتي يبدي فيه سروره بترجمته إلى اللغة العربية: "تضم هذه الطبعة أبحاثاً معاينةً للزمن، تجمع بين التحليل السوسيولوجي ونظرة معاصرٍ يُصدر أحكاماً معيارية. لا تتنكّر المقالات للسياق الألماني الذي نشأت فيه. لكنها تعالج مشاكل لا تعني ألمانيا وأوروبا فقط، بل تحديات عالمية أيضاً. فالنزاعات القائمة في السياق الاقتصادي العالمي والحضاري التعدّدي، الذي نشترك فيه جميعاً، لن نستطيع في النهاية حلّها إلا بالتعاون بيننا جميعاً".

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
الحداثة وخطابها السياسي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: جورج تامر
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 235
مجلدات: 1
ردمك: 2842893700

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين