تبرئة هتلر من تهمة الهولوكوست
(0)    
المرتبة: 16,336
تاريخ النشر: 01/02/2002
الناشر: دار النداء للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:أوجد الهولوكوست لتحقيق عدة أغراض أهمها: تهجير اليهود الألمان والأوربيين إلى فلسطين، غير أن ذلك لم يكن كما كان مؤملاً، فقد كان عدد اليهود في ألمانيا قبل الحرب حوالي 525 ألفاً، قتل منهم خلال الحرب 200 ألف، ليس كضحايا محارق، بل بسبب المشاركة في الحروب والقتال وحرب الأنصار وكذلك ...بسبب الجوع والمرض، وهي أسباب لم ينج منها حتى الأوروبيون ذاتهم. غير أن الذين لم يهلكوا في الحرب لم يتوجهوا إلى فلسطين كما كان مؤملاً، فلقد اتجهت غالبيتهم إلى أمريكا وأوروبا الغربية، بينما لم يلتحق بفلسطين إلا أولئك الذين لم يستطيعوا الهجرة إلى غيرها، وهم بضع عشرات آلاف، ويركز كتاب "الطوائف اليهودية في العالم" أنه "بين عامي 1953-1960م. عاد إلى ألمانيا في إسرائيل بين 6000-7000 يهودي من أصل ألماني، كما هاجر من إسرائيل إلى البرازيل في أوائل الخمسينات، ما بين 8000-10000 يهودي من أصل ألماني".
وقد تضاربت الآراء الصهيونية حول عدد ضحايا المحارق النازية من اليهود، فقد قال بعضهم اثنا عشر مليوناً، وتدرّج آخرون إلى أن وصلوا بالرقم إلى ثمانمائة وست وتسعين ألفاً، غير أن باحثاً مثل البروفسور الفرنسي روبير فوريسون يرى أن غرف الغاز لم توجد أصلاً بالمعنى الذي يرمي إليه ويريد تأكيده الصهاينة، وإنما كانت غرفاً لحرق جثث الموتى خشية انتشار الأوبئة. غير أن الصهيونية تشنّ حملات شعواء على الذي يتكلم في هذا الموضوع بغير ما تريده هي أو بغير ما يخدمها. وبعد عقود كثيرة يطرح السؤال: ما الذي استفاده الصهاينة من الهولوكوست؟ لا شيء أبداً سوى عقدة الإثم التي عقدوها في نفوس الألمان ودول أخرى، والتي سهلت عليهم ابتزازهم وأخذ تعويضات هائلة منهم-وهذا ما دعا نورمان فنكلشتاين إلى اعتباره للهولوكوست مجرد صناعة ومتاجرة بالضحايا لجمع أموال وتعويضات ضخمة تستولي المنظمات اليهودية على معظمها بدل إعطائها لبقايا عائلات الضحايا الذين تدعيهم.
ضمن هذه المقاربة يأتي البحث في هذا الكتاب الذي يحاول من خلاله المؤلف إلقاء الضوء على المزاعم الإسرائيلية التي على رأسها كذبة الهولوكوست وذلك لتضليل الرأي العام في محاولة لكسبه إلى صفها لتكون في حرية في ارتكابها الجرائم التي ترتكبها في حق فلسطين والفلسطينيين بغاية صناعة وطن بديل لها.نبذة المؤلف:إن هتلر انطلق في قضائه على اليهود من كونهم أمة منحطة أخلاقياً، وبذلك فقد عاملهم كمدانين لهم ذنبُهُم الذي يستدعي موتهم، وسواء سمّى البعض هذه الإدانة الجماعية بأنها عنصرية أو عرقية فإنها تبقى إدانة ضمن مئات الإدانات التاريخية التي باء بها اليهود من الله ومن الأنبياء ومن الأمم الأخرى، أنا لا أؤمن قطعاً بشيء اسمه الهولوكوست، وقد أبيد ثلاثة ملايين جندي سوفياتي أسير في معسكرات هتلر، ولم يسمّ الرّوس القضية كما سمّها اليهود، ولم يتاجروا بها. إقرأ المزيد