تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: المركز الدولي للاستراتيجيات والتخطيط
نبذة نيل وفرات:بين هذا الكتاب مرتكزات النظرية النيوريغانية، التي هي نظرية المحافظين الجدد في التوسع والهيمنة، كما بين أن هذه النظرية قد انكسرت لأنها فقدت أهم ركيزتين من ركائزها، وهاتان الركيزتان المفقودتان هما: (الثقة الأخلاقية، والميزانية العسكرية الضخمة). وحين يتم تقويض الأركان وتسقط النظرية، تصبح مسألة سقوط أمريكا مجرد وقت.
لأن أمريكا ...اليوم عند الكثيرين قد سقطت، غير أن الكثير من البسطاء والعوام، لا يرون سقوط الصنم إلا حين يصطدم بالأرض وتتناثر قطعه، بينما أصحاب النظر الدقيق يرون سقوط الصنم منذ أن يميل ليسقط، وهو يحتاج بعد ذلك إلى ثوان للاصطدام بالأرض.
ثم أن الكثير من الناس لن يصدقوا أن أمريكا سقطت حتى ولو أنهم رأوها على الأرض جذاذاً، وفي نظر هؤلاء من المستحيل أو على الأقل من المستبعد أن تسقط أمريكا.نبذة الناشر:نحو هذا المنحدر تسير الأمور بالإمبراطورية الأمريكية، وكلما ازداد الدافعون لها نحو الهاوية، كانت صدمة الارتطام بالقعر أكبر وأشد...
اليوم هناك مشاركون كثيرون في إفشال ومقاومة النظرية الأمريكية المنبنية على الهيمنة والتمدد، الكثيرون من هؤلاء الكثيرين قد لا يعرفون ما هي النيوريغانية، كما لا يعرفون نظريتي هذه (نظرية الدوائر)، لكنهم رغم ذلك سينتهون إلى كسر أجنحة النسر الأمريكي التواق إلى بسط ظله على العالم برمته.
وتبقى عظمة هذه الأمة في كونها هي التي تقاتل الظلم والهيمنة اليوم، لا الصين التي كثيراً ما راهن عليها السذج- هي التي واجهت، ولا روسيا ولا الأوروبيون ولا كوبا ولا غيرها.
هذه الأمة قاومت لأنها وحدها التي تمتلك (ليس مبرر المقاومة)، ولكن دافعها العقدي. إقرأ المزيد