تفسير الجلالين مع أسباب النزول
(0)    
المرتبة: 164,405
تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: مؤسسة النور للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:إن كتاب تفسير الجلالين من أجلّ كتب التفسير. ويقول السيوطي في مقدمة تفسيره هذا بأنه اعتمد فيه على أرجح الأقوال، مع إعراب ما يحتاج إليه، والتنبيه على القرارات المختلفة المشهورة، على وجه لطيف، وتعبير وجيز، مع ترك التطويل. وهو بصنيعه هذا قد حذا في ذلك حذو شيخه وأستاذه العلامة ...المحقق الشيخ جلال الدين المحلي، فقد سن له سنة حسنة، إذ قام بتفسير القرآن على هذا الأسلوب، مبتدئاً بالتفسير من أول سورة الكهف إلى آخر القرآن العظيم، مع تفسيره لسورة الفاتحة في النهاية.
ثم جاء الجلال السيوطي في سنة 770هـ بعد وفاة أستاذه المحلي بست سنين فتمّم هذا التفسير على أسلوبه ومنهاجه من سورة البقرة حتى آخر سورة الإسراء، وبذلك سمى تفسيرهما معاً: تفسير الجلالين. وذاعت تسميته بهذا، واشتهرت على أوسع نطاق ومجال في العالم الإسلامي، وصار من أتى بعدهما في تفسير القرآن يهتدي بأسلوبهما ويسترشد بعملهما فكانا رائدين عظيمين لكثير من أهل هذا العصر وما سبقه ممن جاء بعدهما وبالأخص بعد أن قام بالتعليق عليه العلامة المحقق الشيخ سليمان الجمل العجيلي، فهو بهذا التعليق الفضفاض قد جعل من تفسير الجلالين معلمة كبرى وموسوعة زاخرة في علوم القرآن العظيم وتفسيره.
والجلال المحلي هو العلامة جلال الدين محمد بن أحمد المحلي الشافعي، كان على غاية من العلم والعمل، والزهد والورع والحلم وأما الجلال السيوطي فهو العلامة المتبحر جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ولد في سنة 849هـ وتوفي في سنة 911هـ. ومما يذكر عنه أنه مما أفاضة الله عليه من قوة الإيمان والإسلام ونور البصيرة، ومما يدل على نبوغه المبكر انه كتب تفسيره للقرآن العظيم وهو في سن الثانية والعشرين. إقرأ المزيد