الاجتهاد المعاصر بين الانضباط والانفراط
(0)    
المرتبة: 27,251
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يذهب بعض المشتغلين بالعلوم الإسلامية-لفرط إعجابهم بتراثنا الحافل، وفرط ثقتهم بفقهائنا العظام-أننا لسنا في حاجة إلى اجتهاد جديد. ويقول القرضاوي: أنه لمن المبالغة وتجاهل الواقع، الادعاء بأن الكتب القديمة فيها الإجابة عن كل سؤال جديد. ذلك أن لكل عصر مشكلاته، وواقعه، وحاجاته المتجددة، الأرض تدور، والأفلاك تتحرك والعالم يسيرن ...وعقارب الساعة لا تتوقف. لهذا كانت هذه الصحائف مهمة، لأنها تضمنت نظرات تحليلية للاجتهاد المعاصر ومدى ضرورته اليوم، ومدى تيسره أيضاً، وإلقاء الضوء على اتجاهاته وأنواعه: انتقائياً وإنشائياً، وجامعاً بينهما، وما يتجلى فيه من صور، فتوى وتقنيناً وقضاءً وبحثاً، وما يقع فيه من مزالق، سواء كان اجتهاداً حقيقياً أم مزعوماً، ثم بيان أهم العوامل والضوابط اللازمة للاجتهاد ومعاصر قويم، ثم مناقشة رأي الشهيد "سيد قطب" في مدى جدية الدعوة إلى الاجتهاد اليوم، وأهمية ذلك وجدواه. إقرأ المزيد