تيسير الفقه للمسلم المعاصر، في ضوء القرآن والسنة
(0)    
المرتبة: 9,462
تاريخ النشر: 01/05/2000
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن مسؤولية تيسير الفقه هي واقعة حكماً على أئمة المسلمين، وهذا الفقه الرحب مطلوب تيسيره للناس في عصرنا. فالشريعة الإسلامية بناها على اليسر، لا على العسر، وتعليمها للناس مبني على التيسير لا على التعسير، والدعوة إليها قائمة على التيسير لا على التنفير، فهذا التيسير أمر مطلوب شرعاً في ذاته، ...وليس مجرد استجابة لضغط الواقع، أو تناغماً مع روح العصر كما قد يتصوربعض الناس.
ويأتي هذا الكتاب للدكتور القرضاوي تيسير الفقه للمسلم المعاصر في ضوء القرآن والسنة في هذا الإطار. وقد اجتهد في ذلك انطلاقاً من أمرين. أولهما تيسير فهمه للمسلم المعاصر المشغول بمتاعب الحياة، المزحوم بكثرة المعارف التي تخرجها المطابع أو تشحن بها الكومبيوترات كل يوم، لذا فقد توخى لهذا الأمر الكتابة بلغة مبسطة، وأسلوب سهل ومخاطبة العقل المعاصر واستخدام معارف العصر ومقاديره ومصطلحاته ومن ثم ربط الفقه بالواقع وحذف ما لا يتصل به وبيان الحكمة من التشريع وربط الأحكام بعضها ببعض والاستفادة من كتابات العصر.
والأمر الثاني الذي تجلى في اجتهاده هو تيسير الفقه للعمل والتطبيق، وأراد بالتيسير هنا جملة أمور 1-مراعاة جانب الرخص، ومراعاة الضرورات والظروف المخففة، 3-اختيار الأيسر لا الأحوط في زماننا، 4-التضييق في الإيمان والتحريم، التحرر من الوصية المذهبية، 6-التيسير فيما تعم فيه البلوى، 7-8 رعاية المقاصد وتغير الفتوى.
بهذه الخطوات الآنفة الذكر في تيسير الفقه للفهم، وتيسير الفقه للعمل، اجتهد الدكتور يوسف القرضاوي في هذا الموضوع وهدفه من وراء عمله هذا، تيسير الفقه من ناحية، وتحديثه وجعله معاصراً من ناحية أخرى. إقرأ المزيد