لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

النص والسلطة والحقيقة، إرادة المعرفة وإرادة الهيمنة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,342

النص والسلطة والحقيقة، إرادة المعرفة وإرادة الهيمنة
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
النص والسلطة والحقيقة، إرادة المعرفة وإرادة الهيمنة
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: مؤمنون بلا حدود
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يضمّ هذا الكتاب مجموعة من الدراسات التي كتبها نصر حامد أبو زيد ونشرها في الفترة من عام 1990 حتى حين نشر الطبعة الأولى من هذا الكتاب، وذلك باستثناء فصل "اللغة الدينية: العالم بوصفه علامة" والذي ينشر في هذا الكتاب لأول مرة. ومن الجدير بالذكر أن "التمهيد" الذي يتصدر فصول ...الكتاب يعدّ إلى حدّ كبير دراسة جديدة، من حيث أنه يقدم قراءة نقدية لخطاب النهضة، خاصة من جهة قراءة هذا الخطاب للتراث العربي الإسلامي في بعده الديني.
ويقول المؤلف بأن هذه الدراسة كشفت حقيقة أن خطاب النهضة العربي كان مسكوناً بخطاب الآخر الأوروبي في بنيته، ذلك أن الأسئلة والإشكاليات التي انشغل بها خطاب النهضة كانت مطروحة عليه من خارجه، أي من الخطاب الأوروبي. ويعتبر هذا الوضع الناتج عن مسكونية خطاب الآخر في خطاب النهضة مسؤولاً إلى حدّ كبير عن القراءة التلفيقية الموجهة أيديولوجياً، والتي أنتجها خطاب النهضة عن التراث العربي الإسلامي. هذا بالإضافة إلى أن هذا الوضع الملتبس ساهم بدوره في تغيب كثير من الأسئلة، بل في تحريمها، خاصة تلك الأسئلة التي تتناول طبيعة الخطاب الإلهي ودلالته.
كان هذا التمهيد ضرورياً من أجل الانتقال إلى إثارة بعض الأسئلة التي غابت في خطاب النهضة. لذلك تناول الفصل الأول "التاريخية-المفهوم الملتبس" أو تلك الأسئلة فيما دلّ تأسيس تاريخية النص الديني فلسفياً وعقيدياً ولغوياً، كاشفاً عن الطبيعة الأيديولوجية لتصور "الأزلية"، ومبرزاً تاريخيته عن طريق تفكيك بنيته المفهومية التي استقرت في الوعي الديني، حتى اتخذت شكل العقيدة المنزلية. وكان من الطبيعي بعد تأسيس "التاريخية" في بنية الخطاب الإلهي ودلالته، أن يتحرك الفصل الثاني لكشف بنية القراءات الأيديولوجية للنص الديني، ويبين اعتمادها بشكل جوهري على انتزاع النص في سياقه التاريخي/ الثقافي/اللغوي.
يتحرك الفصل الثالث وكذلك الرابع، تاريخياً إلى الماضي، وذلك بهدف الكشف عن "جذور" التأويل الأيديولوجي المعاصر في بنية بعض التأويلات التراثية التي أهدرت بدورها مستويات السياق في الخطاب الإلهي، أي أهدرت تاريخيته، ويتناول مفهومي "النص والتأويل" بوصفهما مفهومين ثقافيين "تاريخيين" لهما حضور في ثقافة ما قبل الإسلام. أما الفصل الرابع: "إشكالية المجاز: النزاع حول الحقيقة" فيتناول بالتحليل آليات التأويل المجازي للقرآن في الفكر العربي الإسلامي. يأتي بعد ذلك الفصل الخامس والأخير عن: "اللغة الدينية: العالم بوصفه علامة"، لكي يقدم محاولة للقراءة التي تعيد زرع النص في سياقه بمستويات السياق المتعددة والمركبة.
تنطلق هذه القراءة من فرضية مفادها أن اللغة الدينية نسق من النظام اللغوي، لكنه النسق الذي يحاول أن يفرض هيمنته وسيطرته على النظام اللغوي. هذه هي فصول الكتاب الخمسة، والتمهيد الذي يتصدرها، وهي فصول تتناول موضوعاً واحداً من زوايا مختلفة. هذا الموضوع هو: قراءة التراث الفكري الديني في الثقافة العربية الإسلامية قراءة تحليلية تفكيكية وذلك من خلال منهج تحليل الخطاب موضوع التحليل.
نبذة الناشر:ثمة قاعدتان أساسيتان يحسن الإشارة إليهما في منهج تحليل الخطاب، وذلك لأهميتهما في تحديد طبيعة ‏‏"الإجراءات" التحليلية المستخدمة في هذا الكتاب؛ القاعدة الأولى: أن الخطابات المنتجة في سياق ثقافي ‏حضاري تاريخي ليست خطابات "مغلقة"، أو مستقلة عن بعضها.‏ ‎
‎ إن آليات "الإستبعاد" و"الإقصاء" التي يمارسها خطاب ما ضد خطاب آخر تعني "حضور" هذا الخطاب ‏الآخر، بدرجات بنيوية متفاوتة، في بنية الخطاب الأول.‏ ‎
‎ هذا مع إفتراض غيابه التام العمومي على مستوى "المنطوق" و"المفهوم"، لأن هذا الغياب ليس إلا عملية ‏‏"تغييب" لتحقيق "الإقصاء".‏ ‎
‎ فإذا أضفنا إلى ذلك أن تلك الخطابات تشترك إلى حد كبير في طبيعة "الإشكاليات" التي تحدد منطوقها ‏ومفهومها وبنيتها، أدركنا أن الحديث عن خطاب مستقل ليس إلا نوعاً من التبسيط الذي يفضى إلى تزييف ‏الخطاب موضوع الدراسة.‏ ‎
‎ القاعدة الثانية أن كل الخطابات تتساوى من حيث هي خطابات؛ وليس من حق واحد منها أن يزعم إمتلاكه ‏الحقيقة، لأنه حين يفعل ذلك يحكم على نفسه بأنه خطاب "زائف".‏ ‎
‎ قد يتمتع خطاب ما، في سياق سياسي إجتماعي تاريخي بعينه، بالذيوع والإنتشار اللذين يؤديان إلى سيطرته ‏وهيمنته على الخطابات الأخرى، فيقوم بتهميشها وإلقائها خارج دائرة الضوء وبؤرة الإهتمام، لكن تاريخ ‏الثقافة في كل المجتمعات الإنسانية يعلمنا أن هذه السيطرة والهيمنة لخطاب بعينه كانت تتم من خلال عوامل ‏القهر السياسي والإذعان الإجتماعي وتزييف الوعي في أحسن الأحوال.‏ ‎
‎ لذلك يبرأ منهج الخطاب هنا (قدر الإمكان) من الإستسلام لأوهام اليافطات المستقرة (تراثياً وإعلامياً) لوصف ‏بعض الخطابات وصفاً يستهدف وضعها في قلب "الدين" ذاته.‏ ‎
‎ هذا بالإضافة إلى أن "الدين" ذاته ليس إلا مجموعة من النصوص التي تتجدد دلالتها، بدورها، بالسياق، ‏وذلك بوصفها "خطاباً"؛ وكون الخطاب إلهياً (من حيث المصدر) لا يعني عدم قابليته للتحليل بما هو خطاب ‏إلهي تجسّد في اللغة الإنسانية بكل إشكاليات سياقها الإجتماعي والثقافي والتاريخي.‏

إقرأ المزيد
النص والسلطة والحقيقة، إرادة المعرفة وإرادة الهيمنة
النص والسلطة والحقيقة، إرادة المعرفة وإرادة الهيمنة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,342

تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: مؤمنون بلا حدود
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يضمّ هذا الكتاب مجموعة من الدراسات التي كتبها نصر حامد أبو زيد ونشرها في الفترة من عام 1990 حتى حين نشر الطبعة الأولى من هذا الكتاب، وذلك باستثناء فصل "اللغة الدينية: العالم بوصفه علامة" والذي ينشر في هذا الكتاب لأول مرة. ومن الجدير بالذكر أن "التمهيد" الذي يتصدر فصول ...الكتاب يعدّ إلى حدّ كبير دراسة جديدة، من حيث أنه يقدم قراءة نقدية لخطاب النهضة، خاصة من جهة قراءة هذا الخطاب للتراث العربي الإسلامي في بعده الديني.
ويقول المؤلف بأن هذه الدراسة كشفت حقيقة أن خطاب النهضة العربي كان مسكوناً بخطاب الآخر الأوروبي في بنيته، ذلك أن الأسئلة والإشكاليات التي انشغل بها خطاب النهضة كانت مطروحة عليه من خارجه، أي من الخطاب الأوروبي. ويعتبر هذا الوضع الناتج عن مسكونية خطاب الآخر في خطاب النهضة مسؤولاً إلى حدّ كبير عن القراءة التلفيقية الموجهة أيديولوجياً، والتي أنتجها خطاب النهضة عن التراث العربي الإسلامي. هذا بالإضافة إلى أن هذا الوضع الملتبس ساهم بدوره في تغيب كثير من الأسئلة، بل في تحريمها، خاصة تلك الأسئلة التي تتناول طبيعة الخطاب الإلهي ودلالته.
كان هذا التمهيد ضرورياً من أجل الانتقال إلى إثارة بعض الأسئلة التي غابت في خطاب النهضة. لذلك تناول الفصل الأول "التاريخية-المفهوم الملتبس" أو تلك الأسئلة فيما دلّ تأسيس تاريخية النص الديني فلسفياً وعقيدياً ولغوياً، كاشفاً عن الطبيعة الأيديولوجية لتصور "الأزلية"، ومبرزاً تاريخيته عن طريق تفكيك بنيته المفهومية التي استقرت في الوعي الديني، حتى اتخذت شكل العقيدة المنزلية. وكان من الطبيعي بعد تأسيس "التاريخية" في بنية الخطاب الإلهي ودلالته، أن يتحرك الفصل الثاني لكشف بنية القراءات الأيديولوجية للنص الديني، ويبين اعتمادها بشكل جوهري على انتزاع النص في سياقه التاريخي/ الثقافي/اللغوي.
يتحرك الفصل الثالث وكذلك الرابع، تاريخياً إلى الماضي، وذلك بهدف الكشف عن "جذور" التأويل الأيديولوجي المعاصر في بنية بعض التأويلات التراثية التي أهدرت بدورها مستويات السياق في الخطاب الإلهي، أي أهدرت تاريخيته، ويتناول مفهومي "النص والتأويل" بوصفهما مفهومين ثقافيين "تاريخيين" لهما حضور في ثقافة ما قبل الإسلام. أما الفصل الرابع: "إشكالية المجاز: النزاع حول الحقيقة" فيتناول بالتحليل آليات التأويل المجازي للقرآن في الفكر العربي الإسلامي. يأتي بعد ذلك الفصل الخامس والأخير عن: "اللغة الدينية: العالم بوصفه علامة"، لكي يقدم محاولة للقراءة التي تعيد زرع النص في سياقه بمستويات السياق المتعددة والمركبة.
تنطلق هذه القراءة من فرضية مفادها أن اللغة الدينية نسق من النظام اللغوي، لكنه النسق الذي يحاول أن يفرض هيمنته وسيطرته على النظام اللغوي. هذه هي فصول الكتاب الخمسة، والتمهيد الذي يتصدرها، وهي فصول تتناول موضوعاً واحداً من زوايا مختلفة. هذا الموضوع هو: قراءة التراث الفكري الديني في الثقافة العربية الإسلامية قراءة تحليلية تفكيكية وذلك من خلال منهج تحليل الخطاب موضوع التحليل.
نبذة الناشر:ثمة قاعدتان أساسيتان يحسن الإشارة إليهما في منهج تحليل الخطاب، وذلك لأهميتهما في تحديد طبيعة ‏‏"الإجراءات" التحليلية المستخدمة في هذا الكتاب؛ القاعدة الأولى: أن الخطابات المنتجة في سياق ثقافي ‏حضاري تاريخي ليست خطابات "مغلقة"، أو مستقلة عن بعضها.‏ ‎
‎ إن آليات "الإستبعاد" و"الإقصاء" التي يمارسها خطاب ما ضد خطاب آخر تعني "حضور" هذا الخطاب ‏الآخر، بدرجات بنيوية متفاوتة، في بنية الخطاب الأول.‏ ‎
‎ هذا مع إفتراض غيابه التام العمومي على مستوى "المنطوق" و"المفهوم"، لأن هذا الغياب ليس إلا عملية ‏‏"تغييب" لتحقيق "الإقصاء".‏ ‎
‎ فإذا أضفنا إلى ذلك أن تلك الخطابات تشترك إلى حد كبير في طبيعة "الإشكاليات" التي تحدد منطوقها ‏ومفهومها وبنيتها، أدركنا أن الحديث عن خطاب مستقل ليس إلا نوعاً من التبسيط الذي يفضى إلى تزييف ‏الخطاب موضوع الدراسة.‏ ‎
‎ القاعدة الثانية أن كل الخطابات تتساوى من حيث هي خطابات؛ وليس من حق واحد منها أن يزعم إمتلاكه ‏الحقيقة، لأنه حين يفعل ذلك يحكم على نفسه بأنه خطاب "زائف".‏ ‎
‎ قد يتمتع خطاب ما، في سياق سياسي إجتماعي تاريخي بعينه، بالذيوع والإنتشار اللذين يؤديان إلى سيطرته ‏وهيمنته على الخطابات الأخرى، فيقوم بتهميشها وإلقائها خارج دائرة الضوء وبؤرة الإهتمام، لكن تاريخ ‏الثقافة في كل المجتمعات الإنسانية يعلمنا أن هذه السيطرة والهيمنة لخطاب بعينه كانت تتم من خلال عوامل ‏القهر السياسي والإذعان الإجتماعي وتزييف الوعي في أحسن الأحوال.‏ ‎
‎ لذلك يبرأ منهج الخطاب هنا (قدر الإمكان) من الإستسلام لأوهام اليافطات المستقرة (تراثياً وإعلامياً) لوصف ‏بعض الخطابات وصفاً يستهدف وضعها في قلب "الدين" ذاته.‏ ‎
‎ هذا بالإضافة إلى أن "الدين" ذاته ليس إلا مجموعة من النصوص التي تتجدد دلالتها، بدورها، بالسياق، ‏وذلك بوصفها "خطاباً"؛ وكون الخطاب إلهياً (من حيث المصدر) لا يعني عدم قابليته للتحليل بما هو خطاب ‏إلهي تجسّد في اللغة الإنسانية بكل إشكاليات سياقها الإجتماعي والثقافي والتاريخي.‏

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
النص والسلطة والحقيقة، إرادة المعرفة وإرادة الهيمنة

هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 4
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 288
مجلدات: 1
ردمك: 9786148030598

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين