سنوات نميري بحلوها.. ومرها!
(0)    
المرتبة: 74,234
تاريخ النشر: 01/12/2001
الناشر: دار الناشر العربي الدولي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ظل السودان القطر العربي-الأفريقى منذ استقلاله مع مطلع العام 1956 وحتى يومنا هذا مسرح أحداث سياسية وانقلابات عسكرية وأنظمة شمولية حكمت طويلاً وحكومات ديموقراطية قصيرة العمر. ومن خلال ذلك كانت المحاولات العديدة من انقلابات داخل هذه الانقلابات، وكانت الحرب الأهلية التي طالت واستطالت في الجزء الجنوبي مستنزفة قواه، ومن ...ثم امتدت إلى شرقه وغربه في العهد القائم في الخرطوم الآن.
كل ذلك كان ولا زال مثار اهتمام وتتبع أجهزة الإعلام العالمية بوجه عام، واهتمام الصحافة العربية بوجه خاص. وفؤاد مطر ممن كان لهم باع طويل في هذا المجال، وكان لهم اهتمام ملحوظ بالشأن السوداني، فكان منه أن أجرى حواراً مع الرئيس السوداني جعفر النميري واستطاع من خلاله الكشف عن معلومات وأسرار مثلت وجهة نظر النميري في الفترة التي كان خلالها على رأس السلطة، لذا كان هذا الكتاب يمثل واحداً من المصادر لهذه الفترة لمن يبحث ويدرس ويدقق في شأن الفترة النميرية، وسيكون مصدراً معبراً عن وجهة نظرها. وقد ساعدت خلفية فؤاد مطر المهنية في صياغة هذا الكتاب بذهن هادئ مرتب فهو خريج مدرستين صحافيتين عريقتين، مدرسة "النهار" البيروتية و"الأهرام" القاهرية فكان مزيجاً من عصير الصحافة العربية الرائدة.نبذة الناشر:على مدى ربع قرن من المتابعة الدؤوبة لأحوال السودان بات مؤلف هذا الكتاب الأستاذ فؤاد مطر من العارفين وإلى درجة الخبرة العريقة بالشأن السوداني كما أنه، بالموضوعية التي اتسمت بها معالجاته للشؤون السودانية على صفحات الصحف والمجلات في بيروت والقاهرة وباريس ولدن التي كتب فيها عن السودان بدءاً من العام 1964، اكتسب ثقة الجميع في السودان سواء كانوا في الحكم أو في المعارضة ساعين للوصول إلى الحكم.
وتشكّل سنوات جعفر نميري التي أمضاها في الحكم، ومن قبل ذلك في مرحلة حبك المؤامرات للاستيلاء على السلطة، تجربة مثيرة ونكاد نقول فريدة في نوعها وفي منطلقاتها والأساليب التي اعتمدها هذا الضابط الذي لم ييأس من الفشل قبل أن يأتيه النجاح ويحكم السودان بضع سنوات جمعت بين الحلو والمر في وقائعها وفواجعها.
وكتاب فؤاد مطر هذا نموذج في توثيق تجربة أحد الحكام نموذج في توثيق تجربة أحد الحكام العرب من خلال جلسات من الحوار معه شملت كل ما يمكن أن يخطر في بال باحث عن الحقيقة من خلال الوقائع والمعلومات. وأهمية هذه الجلسات أنها تمت في الفترة اعتقد فيها الرئيس نميري أن الأرض قد استقرت نهائياً تحت الحكم الذي يقوده، ثم جاءت التطورات لتؤكد أن تحت الأرض زلزالاً انتهى إلى إسقاط هذا الحكم... وضمن اللعبة الإنقلابية إيّاها التي سبق أن وصل نميري إلى السلطة على جناحها. إقرأ المزيد