تحت ظلال الذكريات، تأملات في تجارب الحكم والسياسة والديبلوماسية والاستشهاد.. وتوريث الزعامة
تاريخ النشر: 01/10/1997
الناشر: دار الناشر العربي الدولي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:فؤاد مطر ومن موقعه كصحافي وكاتب وشاهد على الكثير مما حفلت به الخمسينات والستينات والسبعينات، والثمانينات والتسعينات من حروب وأحداث عربية هامة، وكإنسان قريب جداً من بعض أبطال هذه الحروب والأحداث وضحاياها وشهدائها، ومع نهايات غروب عصر عربي عاصف وحيوي وغني بانتصارات وهزائم وخيبات أمل، يستخلص من أوراقه الملاحظات ...والمعلومات المدوّنة عليها، ويسترجع ما في ذاكرته المهم واللافت للنظر من تلك الأحداث، لينشر هذه وتلك على صفحات كتابه هذا بمنهج من يؤرخ بأمانة ويلاحظ بموضوعية وينتقد برفق، وذلك ضمن صياغة تميل إلى عدم التعقيد، متوخياً بعمله هذا مساعدة الجيل العربي الحالي والأجيال المقبلة على الإلمام ببعض ما حفلت به المنطقة العربية من قيادات وأساليب حكم ومواقف وأحداث، متوقفاً في الوقت نفسه أمام زعامات وقيادات ومسؤولين كتبوا مذكراتهم، ولكن العواصف السياسية المتلاحقة في السماء العربية حالت دون أن تقدم هذه المذكرات بدور في توضيح معلومات وحقائق وقف المؤلف أمام هذه المذكرات لتكون له قراءة متأنية لاستجلاء ما بين السطور وما خلفه وذلك بهدف استخلاص ملاحظات ووقائع ليربطها بما في ذاكرته وما على أوراقه، منتهياً في ذلك كله إلى هذه الصفحات.نبذة الناشر:في هذا الكتاب يمزج مؤلفه فؤاد مطر بين الواقعة التاريخية والتحليل السياسي لبعض الظواهر والرموز في العمل العربي العام أو الظواهر الدولية المتصلة في شكل أو آخر بهذا العمل.
كما أننا عند قراءة سطور مادة الكتاب وما بين السطور نلمس قدرة ملحوظة للكاتب على التوغل في نفسية بعض الذين كتب عنهم أو كانوا مجموعة رموز لحدث واحد. وهذا عائد إلى أن المؤلف جال العالم العربي على مدى ثلاثين سنة مراسلاً وصحافياً وكاتباً. والذي يقوم بمثل هذه الجولات يتسنى له أن يعرف الأحداث وأبطالها والمآسي السياسية وضحاياها فضلاً عن أنه يكون على مسافة ليست بعيدة كثيراً عن القرارات الكبرى التقليدي منها والمصيري وصانعيها من حكام أو خبراء أو مستشارين.
ومثل هذا الإلمام الميداني بالمكان والزمان والأبطال الذين تعاقبوا على الساحات السياسية يجعلنا نجد أن صفحات هذا الكتاب هي نوع من الإسهام في الإطلال على التاريخ السياسي الحديث للعالم العربي بعين المراقب الموضوعي وقلم الكاتب الذي يحترم الكلمة ويخشى عليها من العابثين، أو من أولئك الذين لا يعطونها حق قدرها عندما يتحول حبر أقلامهم إلى حروف على الورق.
ويلمس قارئ فؤاد مطر في هذا الكتاب أسلوب الراوي السياسي الذي يعود إلى الوثيقة لتأكيد أمر ما أو أنه يثبت الوثيقة عند الاقتضاء... وهو النهج إياه الذي تتميز به مؤلفاته في شؤون وقضايا عربية من المحيط إلى الخليج. إقرأ المزيد