تاريخ النشر: 01/07/2001
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة نيل وفرات:يمر لبنان على جميع الأصعدة بمرحلة تدهور خطيرة يستدعي إنقاذ المطلوب في المجالات السياسية والاقتصادية والبيئية والتربوية قبل أن يقع لبنان في هاوية لا يعرف أحد مدى عمقها. فالحريات مهددة والنظام يبتعد عن الديموقراطية والوضع السياسي الداخلي في ضياع، والأزمة الاقتصادية خانقة، مما يؤدي إلى تدني الثقة بالبلد يوماً ...بعد يوم. ويبقى إذن السؤال الجوهري: هل هناك حلّ للوضع اللبناني، وهل هناك طريق للنهوض والخروج من الكبوة؟!!
من هذا الكتاب، ومن موقع كونه من أهل الاختصاص، يحاول المؤلف الإجابة عن هذا السؤال فيطرح تطلعاً بعيد المدى وخطة شاملة يستطيع لبنان، من خلالها، الخروج من المأزق، وتفادي انفجار محتمل شرط توافر الإرادة الحازمة لدى الشعب والحكام. وعملية الإصلاح اتخذت لدى المؤلف طابعاً شمولياً، وتطلب الخوض بحوثاً تفصيلية في مسائل الدين والسياسة والطائفية والعلمانية، وتحديداً للسلطة السياسية ومرتكزاتها، والطروحات الأساسية لمفهوم الديموقراطية، وتوجهات السياسة اللبنانية مع الخارج، إضافة إلى تحليلات نقدية للوضعين التربوي والبيئي في البلاد، انطلاقاً من اعتبار التربية سبيلاً إلى الإنسانية، ومن النظر إلى الإنسان على أنه ابن بيئته. إلى ذلك تضاف الموضوعات التي توضح للقارئ، بشكل فاعل، ركائز النظام الاقتصادي اللبناني والوسائل الكفيلة بضمان إيجابياته. تبعاً لذلك عمد المؤلف إلى فصل أجزاء الكتاب إلى ثلاثة أبواب رئيسة، يطرح الأول مسألة الإصلاح السياسي، والثاني موضوع الإصلاح التربوي والتوجيه البيئي، فيما يعالج الباب الثالث القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية.نبذة الناشر:يعتبر الكتاب أن ناقوس الخطر قد دقّ في لبنان، ويسأل: هل هناك طريق للخروج من الكبوة؟ فيطرح الوضع اللبناني من كل جوانبه: السياسية، الاقتصادية، التربوية والبيئية...
ويقرأ أسباب الأزمات المتراكمة تاريخيّاً، ثم يخلص إلى اقتراح الحلول في خطة عمل ذات أفكار واضحة وموضوعية وعلمية تواكب حركة التحديث التي تجتاح العالم على عتبة الألف الثالث.
كتاب يرسم دوراً مستقبلياً مميزا للبنان في مواجهة تحديات العصر والعولمة وثورة التكنولوجيا والمعلوماتية وموازين القوى في الشرق الأوسط. إقرأ المزيد