تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: مؤسسة الأبحاث العربية
نبذة نيل وفرات:عند سعدي يوسف يغدو لكل شيء فلسفة تنطلق من متأمل في تيار الفكر والذهن العربي. من خلال يومياته تجد الفكرة طريقها إلى قلم سيّال وذهن خلاق يصنع من الأحداث المتفرقة عالماً... يصوغ من خلاله أحاسيسه رؤى تعمق المسطح وتستبطن الظاهر من الوقائع العربية التاريخية والأدبية والسياسية والثقافية والاجتماعية والإنسانية، ...ينعطف محور أحدهما على الآخر التاريخي على الأولي، أو السياسي على الاجتماعي والثقافي، وقد ينعطف أحدهما على الجميع من خلال فلسفة أدبية تنادت لتجتمع في هذا الكتاب... فلم يكن هذا الكتاب سوى أفكار بصوت هادئ، أفكار ما يجمع العرب منطلقاً: في الاتفاق والاختلاف، وأفكار تحتفي بما جمع العرب في تلك المعارك أدبية كانت أم سياسية والتي خاضها العرب عبر السنوات كائنة ما كانت نتائجها. وأفكار تدعو إلى اقتفاء ما ثُبّت من أثر مؤثر هي ذي اهتمامات سعدي يوسف... هي أفكار... وسيعة الدائرة، متفرقة، فكان لهذا الكتاب فضل جمع ما تفرق. إقرأ المزيد