تاريخ النشر: 01/09/2001
الناشر: خاص-عماد عبد السلام رؤوف
نبذة نيل وفرات:ضياء جعفر هو واحد من الرجال الذين عملوا بجد وإخلاص وصمت من أجل مستقبل وطنهم، وهو وإن تولى عدة مناصب وزارية مهمة ما بين (1947-1958)، وكان قريباً حينها من مواقع القرار السياسي في العراق لأكثر من عقد كامل من السنين؛ إلا أن أهميته لا تكمن في هذا كله، وإنما ...تتمثل في قدرته الفائقة في بناء المؤسسات وتشريع القوانين والأنظمة اللازمة لها، وفي اختيار المشاريع الضرورية لبناء العراق وتطوره الاقتصادي والاجتماعي، وفي تنفيذها أيضاً. لذا فإن دراسة سيرة ضياء جعفر التي جاءت في هذا الكتاب تتجاوز أن تكون تسجيلاً لسيرة فرد، إلى أن تكون رصداً لطبيعة تلك المرحلة المهمة، وبخاصة من جوانبها غير السياسية التي اعتاد الباحثون، غالباً النظر منها إلى تاريخ العراق المعاصر.
يتألف الكتاب من فصلين يتناول أولهما سيرة ضياء جعفر، وفيه أضواء على تاريخ أسرته، ومراحل حياته المبكرة، ودراسته، والوظائف التي شغلها، والمناصب النيابية والوزارية التي تقلدها، والمفاوضات التي أجراها، والأعمال التي أنجزها حتى تموز 1958، ثم ظروف حياته بعدها إلى أن وافاه الأجل المحتوم في لندن خلال عملية جراحية في عام 1992. أما الفصل الثاني فيضم مذكراته التي كتبها بقلمه.
بينما اختصت بعض ملاحق الكتاب بنشر طائفة من الوثائق المهمة التي تم الوقوف عليها في أوراقه الخاصة، وهي وثائق تلقي ضوءاً على جوانب من حياته، وما شارك فيه من أحداث، فضلاً عن أنها تكشف عن تفاصيل ذات شأن في تاريخ العراق القريب، وجميع هذه الوثائق مما لم يسبق نشره من قبل. أما الملحق الأخير فقد تضمن مسرداً للصور الفوتوغرافية الواردة بين ثنايا الكتاب والتي بلغ عددها 70 صورة فوتوغرافية تعكس مشاهد عيانية لحقبة هامة من تاريخ مسيرة ضياء جعفر الشخصية والعملية.نبذة الناشر:ضياء جعفر، الوزير لأربع وزارات شغلها نحو عقد من الزمن (1947-1958) وهي فترة هامة من تاريخ العراق، طرأت فيها تغييرات اجتماعية وسياسية واقتصادية كبيرة، كان ضياء جعفر واحداً من صناع القرار آنذاك لما يتمتع به من قدرة مؤثرة في بناء المؤسسات وتشريع القوانين اللازمة لها واختيار المشاريع الحيوية التي ساهمت في بناء العراق بلداً ودولة.
هذا الكتاب هو مذكرات ضياء جعفر التي كتبها بيده ولكنها لم تكتمل عندما وافاه الأجل، وهكذا صار مشروع نشرها بحاجة إلى إعداد وصياغة، حتى ظهرت بما هي عليه الآن.
إن هذا الكتاب ليس مذكرات وحسب، بل يجسد أحداثاً وصور ومشاهد لحقبة هامة من تاريخنا الحديث. إقرأ المزيد