لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التاريخ والمؤرخون العراقيون في العهد العثماني

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,023

التاريخ والمؤرخون العراقيون في العهد العثماني
15.00$
الكمية:
التاريخ والمؤرخون العراقيون في العهد العثماني
تاريخ النشر: 31/12/2009
الناشر: دار الوراق للنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:أدّت عوامل متنوعة، سياسية وإجتماعية وإقتصادية، إلى ان يشهد الوطن العربي، في العقود الأخيرة، إهتماماً متزايداً (بالتاريخ) قراءةً، وتفسيراً، وكتابة، وهو إهتمام تولَّد من إحساس عام بضرورة إدراك جذور الظواهر العامة في حياة الأمة إدراكاً سليماً، وسط عصر تميز بأعقد التحولات الإجتماعية وأشملها، فلم تعد التبريرات التاريخية السالفة بكافية لأن ...تفوز بقناعة المثقف العربي، ولم يعد هو يرضى بها دليلاً يسبر به جذوره في عمق ماضيه، وكان هذا الإحساس يتعاظم كلما فقد المثقف العربي ثقته بموضوعية كثير من المسلمات والقناعات التي قدمتها هذه التبريرات، بإدراكه بأنها كتبت وفق مفاهيم هي نتاج عصر لم يعد عصره، ومن ثم فهي نسبية يعوزها الثبات المُولِّد لقناعة جديدة.
وزاد من حدة هذا الإحساس، أن كثيراً من الطروحات التاريخية الموجودة، جاء بها مؤرخون أجانب، إما أنهم استخرجوها من تحليلهم لتجارب أممهم الخاصة، أو إنهم وضعوها لخدمة أهداف سياسية معينة، وفي كلتا الحالتين، لم يكتبها مؤرخون عرب، أي أنها كتبت (له) ولم يكتبها (هو)، فهي إذن لا تُمثّله، ولا تصلح لأن يكشف بها جذوره، ومن ثم تعجز عن أن تَهديه إلى حقيقة وجوده، وموقعه في هذا العالم المتحول.
وبما أن إعادة البحث في الجذور، تعني إعادة قراءة الماضي، ثم كتاباته على وفق نظرة جديدة، وهي - في واقع الأمر - نتاج عصرنا هذا، بإيجابياته وسلبياته، فقد تداعى مؤرخون وسياسيون ومفكرون، إلى إعادة كتابة تاريخنا القومي، كلٌّ بحسب منظوره المعاصر، فنشطت هنا وهناك محاولات لإعادة كتابة حوادث، أو حقب، أو مؤسسات، أو علاقات، على وفق مؤثرات سياسية وإجتماعية عديدة.
وأخذت هذه المحاولات تستهدف رؤية ماضي الأمة، ليس كما رآه الآخرون بأعين هي جزء من نسيج شخصياتهم، وإنما كما رأته هي وقررته، حسب تجربتها المتميزة، ومن زاويتها الخاصة، ومن خلال روحها المستقل، وهكذا؛ فإن ما لاح للبعض، أول الأمر، من تناقض بين الموضوعية والذاتية، لم يكن - في حقيقة الأمر - إلاَّ تناقضا لا وجود له، طالما عمد المؤرخ إلى إستجلاء تاريخه، والغوص في عمقه، والإلتحام بحركته من الداخل، لا مجرد أن يتطلع إليه من خارجه، فبهذا وحده تتطابق النظرتان، وتتوحدان، في الكشف عن الحركة الدائبة للأمة ونشاطها الحضاري عبر مراحل تاريخها الطويل.

إقرأ المزيد
التاريخ والمؤرخون العراقيون في العهد العثماني
التاريخ والمؤرخون العراقيون في العهد العثماني
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,023

تاريخ النشر: 31/12/2009
الناشر: دار الوراق للنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:أدّت عوامل متنوعة، سياسية وإجتماعية وإقتصادية، إلى ان يشهد الوطن العربي، في العقود الأخيرة، إهتماماً متزايداً (بالتاريخ) قراءةً، وتفسيراً، وكتابة، وهو إهتمام تولَّد من إحساس عام بضرورة إدراك جذور الظواهر العامة في حياة الأمة إدراكاً سليماً، وسط عصر تميز بأعقد التحولات الإجتماعية وأشملها، فلم تعد التبريرات التاريخية السالفة بكافية لأن ...تفوز بقناعة المثقف العربي، ولم يعد هو يرضى بها دليلاً يسبر به جذوره في عمق ماضيه، وكان هذا الإحساس يتعاظم كلما فقد المثقف العربي ثقته بموضوعية كثير من المسلمات والقناعات التي قدمتها هذه التبريرات، بإدراكه بأنها كتبت وفق مفاهيم هي نتاج عصر لم يعد عصره، ومن ثم فهي نسبية يعوزها الثبات المُولِّد لقناعة جديدة.
وزاد من حدة هذا الإحساس، أن كثيراً من الطروحات التاريخية الموجودة، جاء بها مؤرخون أجانب، إما أنهم استخرجوها من تحليلهم لتجارب أممهم الخاصة، أو إنهم وضعوها لخدمة أهداف سياسية معينة، وفي كلتا الحالتين، لم يكتبها مؤرخون عرب، أي أنها كتبت (له) ولم يكتبها (هو)، فهي إذن لا تُمثّله، ولا تصلح لأن يكشف بها جذوره، ومن ثم تعجز عن أن تَهديه إلى حقيقة وجوده، وموقعه في هذا العالم المتحول.
وبما أن إعادة البحث في الجذور، تعني إعادة قراءة الماضي، ثم كتاباته على وفق نظرة جديدة، وهي - في واقع الأمر - نتاج عصرنا هذا، بإيجابياته وسلبياته، فقد تداعى مؤرخون وسياسيون ومفكرون، إلى إعادة كتابة تاريخنا القومي، كلٌّ بحسب منظوره المعاصر، فنشطت هنا وهناك محاولات لإعادة كتابة حوادث، أو حقب، أو مؤسسات، أو علاقات، على وفق مؤثرات سياسية وإجتماعية عديدة.
وأخذت هذه المحاولات تستهدف رؤية ماضي الأمة، ليس كما رآه الآخرون بأعين هي جزء من نسيج شخصياتهم، وإنما كما رأته هي وقررته، حسب تجربتها المتميزة، ومن زاويتها الخاصة، ومن خلال روحها المستقل، وهكذا؛ فإن ما لاح للبعض، أول الأمر، من تناقض بين الموضوعية والذاتية، لم يكن - في حقيقة الأمر - إلاَّ تناقضا لا وجود له، طالما عمد المؤرخ إلى إستجلاء تاريخه، والغوص في عمقه، والإلتحام بحركته من الداخل، لا مجرد أن يتطلع إليه من خارجه، فبهذا وحده تتطابق النظرتان، وتتوحدان، في الكشف عن الحركة الدائبة للأمة ونشاطها الحضاري عبر مراحل تاريخها الطويل.

إقرأ المزيد
15.00$
الكمية:
التاريخ والمؤرخون العراقيون في العهد العثماني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 576
مجلدات: 1
ردمك: 9789933493738

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين