تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: مؤسسة الأبحاث العربية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:حرص مؤلف هذا الكتاب وهو المفكر والفيلسوف، على الرجوع إلى التراث الثقافي العربي، ليفتح منافذ النور على كنوزه المطموسة، ويجلو قيمتها الصحيحة في ضوء الواقعية الجديدة من مذاهب النقد والبحث الأدبيين.
لقد كتب فصول هذا الكتاب بين عامي 1955 و1980، حيث شكلت هذه المرحلة في حياة المؤلف لحظة انتقال في ...التعامل مع التراث، من كونه وجهة تعامل جزئي أو تجزيئي إلى كونه وجهة تعامل كلي أو شمولي. ويلحظ القارئ علاقة التماسك فيما بين فصول الكتاب والتي تحمل علامات البحث الجاد عن التراث في واقعيته.نبذة الناشر:-لماذا هذا الاسم للكتاب؟
-لأنه يعني المسألة بجوهرها في بحثنا عن معرفة التراث.. أي لأن جوهر المسألة هنا هو "كيفية" هذه المعرفة، دون المعرفة بذاتها ولذاتها، أو دون المعرفة بالمعنى المطلق.. فإن هذا المطلق لا وجود له خارج دائرة الوهم الذهني.. لا وجود له إلا في دائرة المستحيل..
إن معرفة للتراث دون "كيفية" ما، أي دون انتماء فكري معين، دون منهجية تستمد "شرعيتها" من هذا الانتماء- إنما هي معرفة مستحيلة.
ليس من باحث عن معرفة للتراث، إلا وهو يحاول أم ينتج معرفة عن التراث "تتكيف" مع نظام بنائه الفكري، أو مع منطلقاته الأيديولوجية..
التراث هو التراث نفسه، لا يتكرر ولا يتعدد.. لكن معرفته هي المتعددة بقدر ما تتعدد البنى الفكرية التي بها يقرأ التراث..
فصول هذا الكتاب عي أيضاً تبحث عن معرفة لتراثنا لفكري.. لكن "كيف" هي هذه المعرفة؟..
-هي المعرفة التي تجيئنا من "الكيفية" الواقعية التاريخية التي تكونت عناصر التراث في بيئتها الاجتماعية وفقاً لفعل القوانين التي تنظم حركة صيرورتها الاجتماعية، بعملية ليست خارج التاريخ بل هي جوهر حركة التاريخ. إقرأ المزيد