تاريخ النشر: 01/09/2001
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:"يلزمك رحلات كثيرة خائبة الأهداف لتذهب في رحلتك الحقيقية بلا هدف، حرّاً متخففاً من أثقالك... البارحة كانت لها جلسة مع الزمن، كم زادت السنون وكم نقصت باتجاه اللقاء، كم زادت وكم نقصت لتبدأ مشوارها مع رجلها الأخير؟ رجل لم يطلب منها سوى أن ترتدي فستانها الحرير الأبيض الطويل الذي ...تخاله لم يقص بمقص ولم يخط بإبرة، والذي يوم ذاك، لم يسألها سوى ذاك السؤال... إن كان فستانها من الحرير الصاخب أم الناعم؟-عجباً! وكيف يكون الحرير صاخباً؟سألت.-حرير دود القز وحده صاخب. أما سائر الحرائر فكلها ناعمة". ضمن مناخ تجليلي.
صاغت رجاء نعمة روايتها، لتوصل من خلال شخصياتها للقارئ فكرة التي تتمحور حول الإنسان الذي يتماهي في تشكيل شخصيته كما يريدها الآخرون، ليكتشف هشاشة شخصية صنفها الوهم والتعالي عن الحقائق، وليجد أنه بذلك إنما أضاع نفسه الذي يجّد من السير لاكتشاف حقيقتها من جديد ربما قبل فوات الأوان.نبذة الناشر:"همّت بالهرب لتجد المدخل مسدوداً بضلفة الباب المخلوع. ويخيّل لها أن سلم العمارة هو أيضاً قد دك وهوى فظلت العمارة معلقة في الفضاء بلا سلم وقد بات عليها أن تجد بنفسها المخرج!
وتذكر أنها في تلك اللحظة، والمشهد صمت وباب مخلوع وعمارة بلا سلم.. خطرت لها فكرة قتل الرجل.
وتذكر أنها ركضت إلى المطبخ وخطفت السكين ثم اندفعت إلى الصالة والرؤية لا تزال غائمة وسميكة. وخيّل لها.. أنها نزلت به من الخلف، كما في الأفلام، بالضربة تلو الضربة، والسكين لعجبها هش خفيف! كأنها لا تضرب في لحم وعظم بل في غبار العاصفة!
وتذكر أنه لما في ما بعد.. تراءى لها الرجل مطروحاً على الأرض ألقت السكين ودفعت الباب المخلوع ولاذت بالفرار..." إقرأ المزيد