تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:صاحب هذا الديوان الذي نقلب صفحاته هو شاعر عذري أحب حباً عفيفاً طاهراً، فحالت العادات القبلية دون زواجه بمن أحب، فترك لنا شعراً هو نبض قلب عاشق أحب حتى الجنون، فاستحق عن جدارة لقب "مجنون ليلى". فخلد شعره قصته وخلد اسم حبيبته ليلى، وأصبح مرادفاً لكل حبيبته حتى قيل: ..."كل يغني على ليلاه".
ثار الخلاف بين النقاد حول وجود شخصية المجنون، فقال البعض إن ما نسب إليه من شعر هو من نسج خيال الرواة ودليلهم على ذلك وفرة الأبيات المنسوبة إلى غير المجنون والواردة في ديوانه. هذا وأكد البعض الآخر على وجود هذه الشخصية ونسبوا إليها كل ما دون من أشعار.
وإزاء هذا الخلاف الدائر حول وجود شخصية المجنون وغيابها عُني المحقق مجيد طراد بوضع هذا الديوان الذي يشرح فيه مجمل ما وقف عليه من شعر "قيس بن الملوح" مثبتاً في مقدمته التي احتوت ترجمة للشاعر ملخصاً عن الخلاف الدائر بين النقاد ومؤكداً على وجود هذا الشاعر المميز بحبه ليلى وبجنونه بها، ملحقاً أيضاً ديوان الشعر بترجمة للشاعر استقى مادتها من كتاب الأغاني و"تزيين الأسواق". إقرأ المزيد