عنيزة: التنمية والتغيير في مدينة نجدية عربية
تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: مؤسسة الأبحاث العربية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يتحدد إطار هذه الدراسة، الذي جرى من خلاله جمع بياناتها وتحليلها، وفقاً لمفهومين من مفاهيم التغير الاجتماعي "التحول"، و"التنمية". والذي نعنيه بمفهوم "التحول" هو التغير الذي يجري على هيكل المجتمع ويتضمن تغيراً أساسياً في قاعدته الاقتصادية، وفي أشكال وعناصر الجماعات المكونة له، وفي القواعد والآليات التي تنظم التفاعل بين ...الأفراد والجماعات والمراكز الاجتماعية. أما مفهوم "التنمية" فنعني به تغيراً يتضمن معنى التصاعد ومعنى الإرادية. وليس من بين الأهداف المباشرة لهذه الدراسة طرح مناقشة نظرية للتنمية والتحول الاجتماعي.
وإن كانت البيانات التي تحتويها تعتبر مصدراً ثرياً للمعلومات المفيدة لمناقشة من هذا القبيل، وإنما تستخدم هذه الدراسة مفهومي التنمية والتحول الاجتماعي من أجل وصف وتحليل المتغيرات التي طرأت على مجتمع معين، وهو مجتمع عنيزة، الذي يقع إلى الشمال من الجزء الأوسط من شبه الجزيرة العربية، على بعد 270 كيلومتر من مدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية.
أما الإطار الذي تنطلق منه هذه الدراسة فهو مستمد إلى حد كبير من المناقشات النظرية لمفهوم قوى وأساليب الإنتاج. وللعلاقة بين المجتمع والطاقة. وهو إطار يفترض أن الطريقة التي يتبعها المجتمع في تنظيم نفسه من أجل إنتاج حاجياته هي التي تحدد في نهاية الأمر مختلف جوانب السلوك الأخرى الاجتماعية والثقافية السائدة في هذا المجتمع، وأن قدرة المجتمع على إعادة الإنتاج (أو على البقاء) إنما تتوقف على قدرته على إنتاج حاجياته. بناء هذا المنظور، فإن التركيز طوال هذه الدراسة هو ما يبذل من نشاط في المجتمع من أجل الإنتاج، وتوزيع هذا الناتج، وما يطرأ على كليهما من تغيرات.نبذة الناشر:هذا الكتاب، هو أول دراسة أنثروبولوجية، ميدانية للتحول الاجتماعي الذي طرأ على مجتمع محلي في المملكة العربية السعودية منذ الرواج الاقتصادي، هو مجتمع عنيزة الذي يقع إلى الشمال من الجزء الأوسط من شبه الجزيرة العربية.
يعالج الكتاب العنصران العائلي والتجاري في عنيزة، ويبحث في التغيرات التنموية التي تضمنت قيام المملكة السعودية، بصورتها الراهنة، هذه الدولة التي ضمت في بنيانها مدينة عنيزة.
استخدم الكتاب مفهومي التنمية والتحول الاجتماعي، من جل وصف وتحليل المتغيرات التي طرأت في عنيزة. أما الإطار الذي انطلق منه، فهو مستمد إلى حد كبير من المناقشات النظرية لمفهوم قوى وأساليب الإنتاج، وهو إطار يفترض أن الطريقة التي يتبعها المجتمع في تنظيم نفسه من أجل إنتاج حاجياته، هي التي تحدد في نهاية الأمر مختلف جوانب السلوك الأخرى الاجتماعية والثقافية السائدة في المجتمع. إقرأ المزيد