تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: دار الباحث للطباعة
نبذة نيل وفرات:السياسة علم، هذا ما يؤكده الباحث، ويقدم صادقات الأدلة عليه في هذا الكتاب، فالسياسة نظرية لها قواعدها، وأصولها...لها مقولاتها وتطبيقاتها، ومن موقعه الأكاديمي يستعرض المؤلف دولاً وأنظمة التزمت بها وبأخلاقياتها، فأبدعت وحققت التقدم لشعوبها... ومنها من أساءت استخدامها فسقطت أو أسقطت... فخسرت مواقعها ولم تربح شيئاً وفوتت الفرص على ...شعوبها.
ويستعرض الباحث في مسيرة دراسته نماذج سياسية قديمة ومعاصرة، ويحاكم تجارب رواد في السياسة أصابوا فربحوا الرأي العام، وتحولوا إلى منائر. وأخطئوا فخسروا مواقعهم ورؤوسهم. إن ما في الكتاب هو أطروحات فكرية تستقيم معها إعادة الاعتبار للسياسة ولحقيقتها العلمية، وتستوي فيها جدلية التوفيق بين المبدأ والتطبيق، والغاية والوسيلة، وذلك ما يحتاجه الساسة والقادة... وحتى المواطن البسيط.نبذة الناشر:منذ عهود الإغريق وفلاسفتهم وحتى العصر الحاضر، كانت السياسة ولا تزال أم الفنون إذا لم نقل أم العلوم، برغم ما لحق بها من اتهامات على مرّ العصور، جعلتها خطأ مرادفة للمناورة والاحتيال، برغم إساءة تفسيرها وتحميلها مسؤولية كل الحروب الكبيرة منها والصغيرة.. وتقزيمها لتحويلها إلى فن الممكن مع أن المشكلة تكمن في تركيبة النظم وطريقة إفرازاتها السياسية.
السياسة علم، هذا ما يؤكده الدكتور حسين كنعان، ويقدم صادقات الأدلة عليه في هذا الكتاب.. السياسة نظرية لها قواعدها، وأصولها.. لها مقولاتها وتطبيقاتها ومن موقعه الأكاديمي يستعرض الدكتور كنعان دولاً وأنظمة التزمت بها وبأخلاقياتها، فأبدعت وحققت التقدم لشعوبها.. ومنها من أساءت استخدامها فسقطت أو أسقطت.. فخسرت مواقعها ولم تربح شيئاً وفوتت الفرص على شعوبها..
الدكتور كنعان يقدم في مؤلفه نماذج سياسية قديمة ومعاصرة ويحاكم تجارب رواد في السياسة أصابوا فربحوا لرأي العام، وتحولوا إلى منائر.. وأخطأوا فخسروا مواقعهم ورؤوسهم. إنها أطروحات فكرية تستقيم معها إعادة الاعتبار للسياسة ولحقيقتها العلمية، وتستوي جدلية التوفيق بين المبدأ والتطبيق. والغاية والوسيلة وذلك ما يحتاجه الساسة والقادة.. وحتى المواطن البسيط. إقرأ المزيد