الإنسان الأندلسي بين واقعه العربي وما يطمح إليه
(0)    
المرتبة: 102,592
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار المواسم للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يمثل الكتاب محاولة في دراسة الأندلسي من خلال حضارته وأدبه، وقد استهل الباحث دراسته تلك بعرض سريع لمعالم الإنسان، ولصوره الواقعية، ولطموحاته المثالية بشكل عام جاعلاً هذا الباب كله مقدمات كانت بمثابة مدخل إلى الدرس، ومن ثم عرض المكانة التي احتلها العربي في المجتمع الإنساني خلال عصوره التاريخية بداءة ...بالعصر الجاهلي، مروراً بالعصر الإسلامي وانتهاءً بالعصر العباسي، نتيجة لتأثره بمعطياته الجديدة، إذ كان القادر على خوض المحافل الاجتماعية، والميادين الأدبية، والعلمية، والسياسية، فكان ذلك الباب الثاني حيث تناول فيه دراسة العربي، وتحدث باختصار عن واقعه في كل عصر من عصوره هذه من النواحي السياسية والاجتماعية والدينية، وعن كل ما حققه من إنجازات مثالية كان يطمح إليها في هذه المجالات.
أما الباب الثالث، وهو لبّ الدراسة، فقد خص المؤلف فيه الحديث عن الإنسان الأندلسي منذ دخوله الأرض الإسبانية حتى خروجه منها مفصّلاً واقع الأندلسي المرافق له، وما حققه من طموحات طيلة حقبة بقائه هناك، مقسماً كل ذلك إلى الفصول التالية: مظاهر الواقعية السياسية والاجتماعية والدينية عند الأندلسي، ثم دوافع توق الأندلسي إلى تحقيق ما صبا إليه من مثال، منتقلاً بعد ذلك إلى المظاهر المثالية التي استطاع تحقيقها من عمران وفكر وأدب عن طريق طموحه الكبير، لتكون نهاية المطاف عرضاً سريعاً لضياع الاندلس، وارتباط هذا الضياع بالواقع العربي الذي سيوضحه الباحث في هذا الفصل.نبذة الناشر:هذا الكتاب هو خلاصة ما قام به الإنسان الأندلسي في ظل الحكم الأموي... هو عرض لتبيان وجوه حضارة مشرقة لشعب طامح... حضارة لم تكن بسيطة التركيب، إنما ساهم في ترسيخها وتطويرها عناصر متعدّدة، وأعراق متباينة؛ وكان هذا التعدّد، وذلك التباين، في زمن الحكم الأقوى، مظهراً من مظاهر قوة تلك الحضارة وثرائها، ولكنهما كان يحملان في الوقت عينه بذور الضّعف وأسباب التفكّك في زمن غياب الحاكم الأقوى... ومن أهداف إبراز ذلك أخذ العِبَر من الماضي لتكون دروساً في الحاضر والمستقبل، للاقتداء بالإيجابي، والإقلاع عن السلبي. إقرأ المزيد