الفكر العربي ؛ من سلفيات متشددة إلى حداثة ومعاصرة مقلدة 'نموذج حسن حنفي'
(0)    
المرتبة: 135,376
تاريخ النشر: 11/10/2016
الناشر: دار المواسم للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:التحرر من الثوابت والكفّ عن عبادة الأصول وتقديس النصوص، بهدف الإشتغال بمنطق التحول، هو ما يطرحه الدكتور محمد حسن مسلم جمعة في كتابه المعنون "الفكر العربي" وبعنوان فرعي (من سلفيات متشددة إلى حداثة ومعاصرة مقلدة" منطلقاً من محاولة الفكر العربي "حسن حنفي" التجديدية والتنويرية، حنفي الذي اعتبر أن مهمة ...الإصلاح الديني مهمة سلبية لا تتعدى نقد صور التفكير الديني التقليدي (القضاء والقدر) ونقد أنماط السلوك الديني عند المؤمنين (التقليد) مثلاً، أي ان الإصلاح الديني يقوم بمهمة تصفية، وتجديد التراث القديم، ولكنه لا يضع أسس نهضة فكرية شاملة لإعادة بناء التفكير الديني نفسه وتحويله إلى نظرية علمية، فالإصلاح الديني يوقظ، ولكن النهضة العلمية تؤسس، لذلك قام الإصلاح الديني على أسس إنفعالية، بينما قامت النهضة على أسس عقلية...
وبهذا المعنى، يعتبر حسن حنفي أن حلّ العلاقة بين القديم والجديد، أي بين الأصالة والمعاصرة، هي التحدي الكبير والأعظم للأمة.
ومثل هذه المحاولة، تأتي محاولة مؤلف هذا الكتاب محمد حسن مسلم جمعة لتصب في صالح قوى التنوير من خلال إشتغاله على ماهية الفكر العربي الإسلامي، مستعرضاً أبرز الإتجاهات الفكرية والفقهية والمشاريع النهضوية من تراثية وسلفية إلى تحديثية ومعاصرة، ليجد من خلال قراءات معمقة للنصوص، بأن معركة الفكر ما تزال مفتوحة، فهي لم تتوقف، ولن تتوقف، ولكن تكمن مهمتنا في الكشف عن مكامن الخلل، وهو ما فعله المؤلف مُلخصاً قراءته للواقع العربي والإسلامي عبر الزمان والمكان. إقرأ المزيد